![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملاحظات حول (جيرمي) 1-2 مميز
ملاحظات حول (جيرمي)
جريدة الرياض | ملاحظات حول (جيرمي) تم ق يوسف القبلان يعتقد العرب حسب رأي كتاب (ألا يعلمون أنه يوم الجمعة) للكاتب البريطاني جيرمي ويليامز ان الصداقة والعلاقات الشخصية والثقة أهم من الأوراق النظامية، والقوانين الادارية، فالظروف تتغير، وبالتالي فإن القضايا قابلة للتفاوض الى الأبد في نظر العرب. - يتحدث المؤلف عن الكفيل، وان اختيار الكفيل المناسب عامل أساسي مهم لنجاح العمل في منطقة الخليج. فاذا كنت تقدم عرضا تجاريا فسوف يقاطعك أحد الحاضرين بالقول (نعم هذا عرض جيد.. ولكن من هو كفيلك). فاذا كان كفيلك من الأسماء القوية فان الصفقة سوف تتم بدون تأجيل، واذا كان العكس فسوف تتم المماطلة. - يستمر المؤلف في ملاحظاته ومعلوماته التي استنبطها من معايشته للواقع.. ولكنه بالغ قليلا عندما تحدث في موضوع (المساومة) في مجال الأعمال. فعندما يتحدث عن سلوك رجال الأعمال فإنه يبرز موضوع المساومة بطريقة يضيف عليها من خياله، ففي الوقت الذي يقر فيه بكرم الضيافة العربية، واللطافة في المعاملة فانه ينصح الغربيين بالاستعداد لتحول مفاجئ وعنيف عندما يتعلق الامر بالمساومة. ويصور المؤلف مشهداً خيالياً يرى أنه نموذج لما قد يحصل على أرض الواقع.. المشهد يتحدث فيه رجل أعمال مخاطباً مندوب الشركة الأجنبية: "هذا شيء معيب.. كيف تم الوثوق بك لتمثل الشركة.. انا اعرف رئيسك معرفة شخصية، وسوف أخبره بادائك السلبي فأنت تضيع وقتي وتضيع ميزانية الشركة التي تعمل لها، فكيف تجرؤ على زيارتي وإهانتي بهذه الأسعار... أنت شخص مخادع، أغرب عن وجهي". في حديث المؤلف عن موظفي المرور، والجوازات، في الدول العربية يسجل ملاحظات على سلوك التعامل الفظ لهؤلاء الموظفين فهم يطلبون الأوراق الرسمية والوثائق بطريقة الأمر وبدون استخدام كلمة (من فضلك) أو استخدام كلمة (شكراً). إن معظم بل كل الغربيين - حسب رأي المؤلف - يتوقعون استخدام كلمة (من فضلك) وكلمة (شكراً) والعرب يدركون هذا الشيء، ويستخدمون هذه المصطلحات ولكن احدهم يقول إن كلمة شكراً غير كافية، لرد الواجب، فهي مجرد كلمة ونحن نريد أكثر من الكلمات. وان كان لي تعليق على ملاحظة المؤلف فهي ان سلوك موظفي الجوازات بالتحديد يتسم في معظم مطارات العالم بالحدة، والصرامة، فهي من السمات المرتبطة بطبيعة العمل. - ويستمر مؤلف الكتاب في تقديم نصائحه العملية لمن يريد ان ينجح في بناء علاقات عمل في منطقة الخليج من الغربيين، ويقدم توصيات عملية محددة من اهمها اختيار الوقت المناسب لزيارة العمل، والحرص عند تقديم العرض على الابتعاد عن المقدمات التاريخية، وتقارير السنوات الأخيرة، ويفضل البدء فوراً بالايجابيات الأساسية ومحاولة كسب انتباه الزبون بالفوائد الواضحة للمشروع، مع الحرص على عدم اخبار الزبون باحتياجاته. وعندما يتحدث عن المركزية يتطرق اليها من زاوية القرارات المفاجئة التي يمكن ان تقرر إلغاء الاجتماعات في آخر لحظة، او السفر المفاجئ مع أحد المسؤولين. - لقد اخترت الكتابة عن هذا الكتاب لأنه ليس موجهاً للغربيين فقط، وانما للقراء العرب للتعرف على رؤية الآخرين لهم، وهو ليس دليلاً عن دولة عربية محددة وانما يقدم معلومات عامة وعملية ومبسطة للعاملين في منطقة الخليج او من يقومون بزيارات متكررة لها، وينطلق المؤلف من قناعة بأن بعض الشركات الغربية ترتكب أخطاء مكلفة عندما تعتقد ان مجرد ارسال مجموعة من المختصين والمحترفين الى منطقة الخليج كفيل بتحقيق النجاح، دون الأخذ في الاعتبار ما يسود المجتمع من عادات وتقاليد ثقافية واجتماعية. ولهذا فإن المؤلف وكعادة الغربيين كتب الكتاب بطريقة احترافية ولم يكتف بالمعلومات العامة والجغرافية، بل تعمق في تفاصيل العادات الى درجة انه تطرق الى المصافحة باليد اليمنى، وكيفية الجلوس، وطريقة تقديم القهوة العربية، وإعطاء فرصة المرور لمن يقف على اليمين عند دخول المجالس، وعادات الأكل، والاستقبال، والحوار، والسفر بل تطرق الى علاقة العرب بالكلاب فاشار الى انهم جميعا لا يحبونها باستثناء كلب الصيد السلوقي!! وأختم الملاحظات حول هذا الكتاب بأن الدول المطلة على الخليج، أصبحت تعامل إعلاميا بصورة مختلفة، واصبح مصطلح (خليجي) يحمل صفات معينة تلصق بالمواطن العربي (الخليجي) بارادته او بغير ارادته، فطالما انه من الخليج فهو يتسم بسلوك معين، ويقوم بعادات محددة، ارتبطت بشخصيته. ولهذا فاننا عندما نكون في محفل، او حفل، أو لقاء عام، نلاحظ ان المذيع يقول وبشكل عادي وتلقائي "نرحب بالاخوة العرب، وبالاخوة الخليجيين" وهكذا يتم مع الزمن وبأقلامنا ووسائلنا الاعلامية اختزالنا في مصطلح نحترمه وننتمي اليه بحكم العلاقات الرسمية، والمصالح المشتركة، ولكن هذا لا يعني ان نفصل المواصفات السلوكية ونلبسها للمواطن الذي يعيش في منطقة الخليج ونفصله عن محيطه العربي.
|
المشاركة رقم: 2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: ملاحظات حول (جيرمي)
ملاحظات حول جيرمي 2
مميز جريدة الرياض | ملاحظات حول جيرمي تم ق يوسف القبلان في كتاب بعنوان (ألا يعلمون أنه يوم الجمعة) يتحدث مؤلفه البريطاني جيرمي ويليامز عن المجتمع العربي بجوانبه الدينية، والحضارية، والاجتماعية، والنفسية، واللغوية. ليقدم دليلاً للعاملين في منطقة الخليج. المؤلف عمل ثلاثة عشر عاماً في المنطقة وكان ملحقاً عسكرياً في الإمارات والبحرين، ويدير حالياً شركة تنفذ البرامج والحلقات التدريبية لمنظمات الاعمال في دول المنطقة. خرجت من هذا الكتاب بالملاحظات الآتية: - أن هذا المؤلف استثمر المدة الزمنية التي قضاها في المنطقة ليوثق تجربته في كتاب مفيد له وللقراء المستهدفين، وزاد على ذلك ان اتجه الى عالم التدريب مستفيداً من خبراته وتجربته. - تلتصق بالعرب تهمة عدم احترام المواعيد منذ زمن طويل ولا تزال قائمة حتى الآن، وتجد في الصورة (الكاريكاتورية) في الفصل الخاص بالوقت، رجلاً بلباس غربي يتصل هاتفياً بعبدالله ليقول له (هل نستطيع تغيير موعدنا في الشهر القادم من الساعة (20:11) الى (40:11)... ونلاحظ هنا دلالة الرموز، فالمتحدث غربي، والمستقبل عربي، كما هو واضح من اسمه، ومضمون الرسالة يشير الى دقة هذا الغربي، وطريقته في التخطيط لبرامجه ومواعيده، فهو يتصل ليخطط لموعد في الشهر القادم من أجل عشرين دقيقة فقط! فهل بالغ المؤلف في هذا التصوير، هل نستطيع القول انه يتحدث بصورة غير موضوعية، وانه يستخدم التعميم في أحكامه... خاصة انه يقول في صفحة أخرى من الكتاب إن معظم الخليجيين عندما يعتذرون عن الموعد لأسباب شخصية او ارتباطات عائلية فإنهم لا يقومون بإعادة ترتيب الموعد بصورة مبكرة، فهم فجأة لا يظهرون في الموعد المحدد! ماذا نقول إزاء هذه الملاحظة التي لم يخترعها المؤلف بل سجلها من واقع تجربة شخصية؟ كل ما نستطيع قوله هو إن الحالات التي مر بها هي حالات فردية ومن الخطأ أن يقوم بتعميمها وكأنها حقيقة مؤكدة وسلوك يمارسه الجميع. هل نرفض التهمة، أم نتقبلها، أم نعمل على دراستها بواقعية وموضوعية أم نكتفي بالدفاع، واتهام المؤلف بالتحيز وكره العرب! - يتحدث المؤلف عن تأثير العلاقات الشخصية على اتخاذ القرار، ويلاحظ أن القرار في دول الخليج ينتظر طويلاً قبل صدوره، وينصح الغربيين بالصبر، ولكن عليهم دائماً أن يكونوا على استعداد للتصرف العاجل عندما يتم اتخاذ القرار الذي يصدر بدون سابق إنذار. ويدعم المؤلف هذه الملاحظة بقوة عندما يقول إن 95% من الوقت يصرف على الانتظار ثم يتبع ذلك 5% من العمل الشاق لتنفيذ المطلوب والالتزام بجدول مواعيد مستحيلة للتنفيذ. وهذه الملاحظة ليست خيالية فهناك حالات ادارية كثيرة تؤيدها بل إن القرار المنتظر عندما يصدر فإنه لا يكون مكتملاً ومع ذلك يطلب تنفيذه على وجه السرعة، وبعد بدء التنفيذ تظهر العقبات التي لم تؤخذ في الاعتبار عند إعداد القرار، مما يؤدي الى تأجيل التنفيذ وإعادة الدراسة. - وعندما يتحدث المؤلف عن قيادة السيارات وحوادثها فهو يصف ما يراه وصفاً فوتوغرافياً، ويشير الى ان الطرق الجميلة ادت الى القيادة السريعة خاصة ان السيارات عادة هي سيارات حديثة وسريعة وغالية الثمن، وتتسم قيادة السيارات حسب رأي المؤلف بالقيادة الدفاعية، وبالحذر الشديد، خاصة في التقاطعات، وينصح المؤلف الغربيين بالقول إن الحلم وطول الأناة عنصران أساسيان لمن يريد ان يعمل او يعيش في منطقة الخليج، ولكنه أمر ملح بالنسبة لقيادة السيارات.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تغيير السلوك والعادات // مميز | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 15 / 06 / 2020 52 : 04 PM |
مالي حيل! /تربوي مميز | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 15 / 06 / 2020 43 : 04 PM |
اركض.. فقد تصل // مميز | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 14 / 05 / 2020 41 : 06 PM |
أساليب إرضاء الزوجة السعودية حينما تغضب // مميز | SALMAN | سواليف عوائــل | 0 | 13 / 09 / 2018 44 : 04 PM |