خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 16 / 06 / 2020, 10 : 05 PM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,621 1.05 يوميا 394 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

هل لديك حقائق

هل لديك حقائق

يوسف القبلان
جريدة الرياض | هل لديك حقائق

تقتضي الموضوعية توفر الحقائق قبل إصدار الأحكام والآراء تعليقاً على حوادث معينة. صاحب الصلاحية في اتخاذ القرارات يعتمد في قراراته على توفر المعلومات والتقارير التي يعدها المختصون حسب طبيعة الموضوع. ولكن على مستوى المجتمع نجد أنفسنا غير قادرين على الانتظار فنتجه إلى إصدار الآراء والأحكام المتسرعة التي تعتمد على الإشاعات وليس على الحقائق. تلك الآراء والأحكام هي عبارة عن ردود أفعال عاطفية تأتي نتيجة لأفكار جاهزة في ذهن الإنسان تنتظر فرصة الانطلاق.
ومن الطبيعي أن يختلف الناس في آرائهم تبعاً لاختلاف خبراتهم وثقافتهم ولكن عندما تتوفر الحقائق فإنها تغلق باب الأحكام المتسرعة والآراء العاطفية باستثناء من يريد التضليل.
وسائل الإعلام التي تلتزم بالمهنية – وهي قليلة- تتعامل مع الحوادث كخبر وتحرص على الموضوعية. أما وقد أصبحت الوسيلة الإعلامية متوفرة مع الأفراد فقد أصبح الفرد غير مقيد بما تقوله وسائل الإعلام التقليدية، وليس لديه الوقت لانتظار الحقائق فيقرر أن يدلي برأيه دون أدلة أو براهين. أصبح كل إنسان يعبر بوسيلته الإعلامية الخاصة عن آرائه وصار يعلق على الحوادث والأخبار بما تمليه عليه ثقافته ومشاعره وتجاربه السابقة.
وبمقارنة وسائل الإعلام الفردية بالتقليدية نجد أن كثيراً من وسائل الإعلام التقليدية تخضع في خطابها الإعلامي لتوجهاتها السياسية وبالتالي فإن آراءها وتعليقاتها حتى على أخبار علمية تتأثر بتلك التوجهات. بعضها لا يختلف في التسرع وتوزيع الاتهامات وبث الإشاعات واللغة الهابطة عن بعض ما يرد في مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلام التقليدي قد تتوفر لديه الحقائق لكنه يتجاهلها ويخترع حقائقه الخاصة به لأهداف ليس منها البحث عن الحقيقة. أما الإعلام الفردي بمنصاته المختلفة فقد لا تتوفر لديه الحقائق، لكنه لا يطيق الانتظار، ويسعى لإثبات وجوده وقدرته على الفهم والتحليل.
الإعلام التقليدي إن لم يجد الأخبار فإنه يخترعها ليس لتحقيق السبق الإعلامي فقط وإنما لإيصال رسالته الخاصة به، أما الإعلام الفردي فيستمتع بحرية التعليق والتأويل. وإذا كانت وسائل الإعلام التقليدية تتنافس مع مثيلاتها في معيار السبق الإعلامي فإن هذا المعيار لم يعد موجوداً الآن. الأخبار العاجلة في متناول الجميع، معايير التنافس تغيرت، القيم المهنية والأخلاقية مهمة جداً لدى المتلقي الذي يعرف الخبر ولكنه يبحث عن التحليل الموضوعي، والرأي المستقل.
المتلقي لم يعد يبحث عن الخبر بل عن صحة الخبر. المتلقي يريد أن يفهم ما وراء الخبر حتى لا يلجأ إلى من يزيفون الحقائق. المتلقي يبحث عن الدقة والنزاهة والمصداقية. يريد أن يقيم علاقة ثقة بالوسيلة الإعلامية. يريد من الوسيلة الإعلامية أن تكون مستقلة ومنضبطة في وقت واحد، يريدها أن تكون مسؤولة ولا تتسرع على حساب الحقائق. لا يريدها أن تنحاز لغير الحقيقة.







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل لديك سؤال؟ تربوي مميز SALMAN مقالات صحفية 2011-2019 0 15 / 06 / 2020 03 : 09 AM
هل لديك دليل؟ SALMAN مقالات صحفية 2011-2019 0 11 / 06 / 2020 34 : 12 PM
كاتب في عشر دقائق SALMAN مقالات صحفية 2011-2019 0 08 / 06 / 2020 04 : 11 AM


الساعة الآن 43 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005