خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 17 / 06 / 2020, 12 : 12 PM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,620 1.05 يوميا 394 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

العدو الخفي 1و2 موضوع مميز

العدو الخفي
موضوع مميز
تم ق ن
جريدة الرياض | العدو الخفي

نجوى هاشم
كانت عبارة (سترس) stress أو الضغط النفسي تعني في أواخر القرن التاسع عشر, الضغط الذي يلوي معدناً أو يغير شكله, من هنا جاء المعنى التشبيهي في عبارة (الضغط النفسي) الذي يؤدي لدى الإنسان إلى اضطرابات جسدية وعقلية. لكن التعريف بهذه العبارة, ظل مبهماً فقد اُستعملت كلمة stress للإشارة إلى اعتداء أو ضغط أو وضع محرج ضاغط, كما أُطلقت أيضاً على رد الفعل الفيزيولوجي على تلك العوامل الخارجية وعلى تأثيرها السلبي في الصحة. وفي شتى الحالات يمكن أن يُفهم الضغط النفسي على أنه تفاعل بين النفس والجسد.

هذا التفاعل من منا لا يعاني منه؟ ومن منا لا يكاد يمر يوم دون أن يتعرض له؟

في كتاب صغير وأنيق أعدته (فاديا عبدوش) (كيف تواجه الهموم والضغوطات اليومية) وفي عنوان جانبي (الضغط النفسي العدو الخفي) تقدم له بما توصلت إليه منظمة الصحة العالمية عندما رفعت الضغط النفسي إلى مصاف (آفة الغرب) واستناداً إلى أبحاث مكتب العمل الدولي, أصبح الضغط النفسي أخطر المشكلات هذه الأيام, وهذه المشكلة لا تهدد الصحة الجسدية والنفسية فقط للأفراد المصابين به, فحسب, بل تهدد أيضاً المؤسسات.

وقد يقال هل تعرض الأجداد للضغط النفسي؟ تقول المؤلفة نعم تعرضوا لكن انشغالهم بالحاجات اليومية المادية, جعلهم أقل انفعالاً منا؟ أمام الموت والحب والمواعيد الطارئة, والصراعات الاجتماعية, وفي المقابل كانوا يعانون من البرد والجوع ومن طبيعة عدائية تكثر فيها الحيوانات المفترسة والقبائل المعادية ما يُحّول حياتهم اليومية إلى صراع دائم للبقاء إلا أن جهاز جسم الانسان القديم, كحال الكائنات الحية كلها, كان يتكيف بطريقة رائعة مع هذا الصراع فعند مواجهة اعتداء أو خطر يتهدده, تتحرك تلقائياً آليات فيزيولوجية في جسمه لتضعه أمام خيارين: إما المواجهة وإما الهرب, أما اليوم فلم تعد الاعتداءات التي تهددنا جسدية فبفضل التقدم العلمي والتقني أصبحت هذه الاعتداءات نفسية وعاطفية أكثر منها جسدية وهذا لا يعني انها أصبحت اقل خطراً. ربما يقال إن الحياة اليوم أكثر راحة ورفاهية إلا أنها ازدادت تعقيداً مع ازدياد المعلومات والنظم والمهام الصعبة.

وبيئتنا على خلاف بيئة أجدادنا, في تغير مستمر. فالإنسان المعاصر يتنقل كل يوم ما بين منزله ومقر عمله مستخدماً وسائل النقل المزدحمة وأحياناً ينتقل من الريف إلى المدينة وبالعكس... فيتغير عليه باستمرار نمط الحياة, ومستوى الضوضاء والحرارة. وكل تغير من هذه التغيرات يتطلب من أجسامنا أن تتكيف معه. يضاف إلى هذه الضغوط, إحساس الانسان المعاصر بأنه لم يعد قادراً على التحكم بمحيطه, أي أنه لم يعد يملك حرية الاختيار. فالحياة العصرية تحد من هوامش تحركاته.

لكن ماهو الضغط النفسي؟

(إنه ردة فعل الجسم على أي تغير مفاجئ وسريع في المحيط, خاصة عندما يجعل هذا التغير الجسم في حالة استنفار دائمة).

وتهاجم عوامل الضغط النفسي الجزء الضعيف عادة من الجسم, وتترجم آلام الجسد بصمت نفسية الذين لا يستطيعون مقاومة ضغوطات الحياة, لكن كيف تكون ردة فعل الجسم أمام ضغط نفسي ما؟ عادة يعجز الإنسان من اتخاذ قرار الهرب بالمواجهة فيفرغ جسمه الادرينالين الفائض عن طريق نشاطات جسدية بديلة ولكن هناك ضغط نفسي سلبي وضغط نفسي إيجابي يدفع للأمام والقليل منه ضروري للنجاح في بعض المهمات بل هو مفيد أيضاً, وضغط سلبي قد يؤدي إلى إصابة الشخص بالمرض والانهيار العصبي.

وأخيراً ترى المؤلفة فيما يتعلق بأسباب الضغط النفسي إنه من المؤكد أن الحياة المهنية, مصدر لا ينضب للضغوطات النفسية الخفية حيث يعيش عدد كبير ممن يعملون في حالة من التوتر الدائم ودائرة مفرغة, ترزح تحت (كل عامل معرض للضغط النفسي, سواء كان موظفاً مقهوراً, او رئيساً يرزح تحت عبء اعماله).

لكن هل هناك مصادر للضغط النفسي؟

وهل بالإمكان تفاديه؟

وهل الجميع معرضون له؟


==========

العدو الخفي
تم ق ن
جريدة الرياض | العدو الخفي
نجوى هاشم
لا تخلو الحياة اليومية من التكدير والعذاب، والنكد، ويستحيل بقاءها دون هموم أو ضغوط نفسية، حتى الأطفال أصبحت لهم معاناتهم، وقد تكون مصادر هذا الضغط كما تقول المؤلفة في كتابها (كيف توجه الهموم والضغوطات اليومية) بسيطة غير مؤذية ظاهرياً تتراكم، وتتراكم، حتى تكون مشكلة كبيرة تسمم الحياة وتنغص العيش فمثلاً قد يكون مصدر الضغوط: (هموم منزلية، مشاكل صحية، ضغط الوقت، متاعب العلاقات الاجتماعية: شعور بالوحدة، أزمات.. مشاكل بيئية مثل الضجيج، هموم مالية: فواتير آخر الشهر وخلافه، شؤون وشجون مهنية: متاعب يسببها عدم المؤهلات المطلوبة، هموم المستقبل.. وهناك عوامل كثيرة بإمكانها أن تسبب الضغط النفسي لبعض الشخصيات سريعة العطب. مثل:

الرغبة في النجاح مهما كان الثمن.

النقد العشوائي.

الاحساس بالوحدة.

الرعاية المفرطة.

واخيراً تطرح المؤلفة علامات للضغط النفسي فمثلاً ترى تناول ثلاثة فناجين من القهوة يساهم في زيادة حدة ردة الفعل البيولوجية على مصادر الضغط النفسي وقد تلعب الرياضة دوراً في تخطي الأزمة لكن ينبغي أن لا تُمارس بمبالغة ويتحول معها الجسم إلى كبش محرقة: وقد

نجد في إدمان العمل طريقاً للهروب من وضع ضاغط على الصعيد العائلي وقد تتناسى المشكلة لكن الأزمة تتراجع لعقود فتنقض بشراسة اكبر، وتتراكم الضغوط النفسية وتهدد بانهيار صحي وفكري.

لكن هناك علامات ذاتية تعلم المرء طريقة للتعايش مع هذه الضغوط لئلا يتحول إلى سم ينغص عيشه.. فمثلاً:

تغيير طريقة التفكير، من خلال إيجاد طريقة مناسبة وقادرة على التخفيف عنه على المدى الطويل.

الجرأة وعدم الأنانية بمعنى اكتساب القدرة على قول كلمة (لا) بدون توتر.

والاستعانة بطرق الاسترخاء والتعرف على السجية، وتغيير المظهر والتخلي عن بعض المسؤوليات لأشخاص آخرين.

تحسين أسلوب العيش من خلال نظام غذائي متوازن.

ممارسة الرياضة المناسبة.

إحياء القيلولة من جديد.

الاسترخاء.

الآخرون يمكنهم المساعدة أيضاً العائلة والأصدقاء حيث يؤكد عدد كبير من الاخصائيين أن احد أنجح العلاجات هم الآخرون.

التسلح بالإيمان في مواجهة الضغط النفسي.

المحافظة على الرباط الاجتماعي.

يضاف إلى ذلك علاجات مسلكية وإدراكية كالاندماج في مجموعات إثبات الذات (اثبات الوجود) أو التعامل مع قانون الضغط النفسي وهو نظام وضعه عالم نفسي كندي يجمع بين المقاربة الإدراكية وإدراك مصدر الضغط أو المقاربات الأخرى كلها.

أخيراً للخروج من أزمة الضغط النفسي، عليك أن تتوقف عن التفكير في كل ماهو حولك بقدر الإمكان وممارسة عمل يدوي شرط أن لا يكون اوتوماتيكياً، هناك أيضاً العلاجات الطبية، الحبوب المهدئة، والمنومة والتنويم المغناطيسي والنباتات الطبية، والعلاج بالتدليك والزيوت العطرية وفي النهاية تضع المؤلفة 40 قاعدة ذهبية لمحاربة الضغط النفسي

أولها: اختيار الأولويات المناسبة وتحديد الهدف الأهم، وعدم القلق أوالندم أو التوقف أمام الخطأ، ومراجعة الذات، والوضوح، وأخيراً الإفصاح للآخر عما يدور في داخلك، والبحث عن أماكن مريحة والذهاب إليها، وقياس مشاكلك على مشاكل غيرك.

كفاكم الله شر الضغط النفسي..







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أساليب إرضاء الزوجة السعودية حينما تغضب // مميز SALMAN سواليف عوائــل 0 13 / 09 / 2018 44 : 04 PM


الساعة الآن 56 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005