خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 18 / 06 / 2020, 28 : 09 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,621 1.05 يوميا 394 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

يحدث في كل المجتمعات

يحدث في كل المجتمعات
جريدة الرياض | يحدث في كل المجتمعات
تم ق ن
نجوى هاشم
كم راتبك؟ كم تستلم كل شهر؟ كم زاد راتبك؟ كم أصبح بعد الزيادة؟ اسئلة متعددة ولكنها لا تخرج عن نفس المعنى، أو السياق المتسق مع مضمونها.

منذ زمن كان الكبار في السن من رجال ونساء يهتمون جداً بقضية الرواتب ولن يتوانى أحدهم عن السؤال لشاب، أو شابة كم راتبك؟ رغم ان الأمر لا يعنيه ولن يتقاضى منه إذا عرف عمولة، أو جزءا شهريا، لكنها العادة والتعود. إحدى النساء الكبيرات اللاتي أعرفهن لا تتوانى ان تسأل عن الراتب ليس بالآلاف أو تقديرياً ولكن بالريال وأستغرب أحياناً من اهتمامها بذلك، والمتعة التي يحققها لها السؤال. الغريب أنها تعرف رواتب أغلب أفراد أسرتها وأحفادها وكم يخصم من كل منهم تسديداً للقروض، أو الاتصالات، أو الكهرباء، ولا أزال استغرب قدرتها على جعل كل فرد يكشف أوراقه المالية لديها، ويجعلها في دائرة حساباتها واهتماماتها.

في التواصل اليومي مع الآخرين قد تجد أحدهم يسألك مباشرة رغم بساطة المعرفة، كما راتبك وهل زاد؟ وماذا تفعل به؟ وقد يزيد تلقفه ليواصل وماذا تفعل بالراتب؟ هل اشتريت منزلاً؟ هل تختزل منه شيئاً للزمن؟ هل يتبقى منه؟ وكلها اسئلة تدور في نفس الموال!

لماذا لا تجمعين راتبك؟ لماذا لا يكون لك مبلغاً في البنك؟ هل تريدين أن أدخر لك كل شهر بعيداً عن زوجك وأفراد أسرتك؟ كنت استمع لهذه الأسئلة تلقيها وتسألها احدى النساء لامرأة علاقتها بها مجرد زمالة ولا يعنيها أمرها في شيء، الطريف أن تلك التي سئُلت لم تجب بشيء مفيد، ولم تعط أي اجابة، والأخرى لم تغضب لأنها اعتادت الأسئلة واعتادت عدم تلقي اجابات.

الملاحظ أن الناس لا يحبون الافصاح عن دواخلهم أو رواتبهم، أو أرزاقهم خصوصاً عندما يحاصرون بالكشف عنها من الملاقيف ومن اعتادوا أن يحاولوا الغوص في خصوصيات الآخرين.

في بريطانيا أظهرت دراسة جديدة أن البريطانيين لا يحبذون الكشف عن رواتبهم التي يتقاضونها.

ووجدت الدراسة أن ٩ من كل ١٠ بريطانيين يرفضون مناقشة كم يكسبون مع أي شخص آخر باستثناء أفراد العائلة المقربين.

وأن ٧ بالمئة فقط من البريطانيين لا يكترثون بمناقشة حجم رواتبهم حتى مع أشخاص لا يعرفونهم، وان ٢ بالمئة فقط يكذبون بشأنها.

وأضافت الدراسة أن مناقشة الأمور المالية تُعد من المحرمات بالنسبة للكثير من البريطانيين كونها تثير مشاعر قوية مثل الإحراج والخوف والشعور بالذنب.

ما طرحته الدراسة قد يعتبر عاماً أو غير مختلف مع السائد في تعامل الناس في جميع المجتمعات، فالأغلبية يرفضون مناقشة كم يكسبون لأسباب متعددة قد يكون منها لدينا الحسد والخوف من العين إذا كان الراتب كبيراً، أو الاستصغار إن كان صغيراً خصوصاً ان البسطاء جزء قليل منهم قد يكذب بشأن راتبه وقد يزيد عليه وقد يتباهى، عكس من يمتلك راتباً جيداً الذي يتجنب تماماً طرح دخله، أو كم يتقاضى ويعتبرها من المحرمات.. وقد يكذب بشأنها.

في المحصلة السؤال يظل خارج نطاق الطرح أو المساءلة وبالذات في الأمور المالية، والتي يتفق الكثير على الانغلاق حولها لأسباب تتعلق بكل شخص، وإذا كان السؤال عن الراتب مستفزاً، فما رأيكم بطرفة أخيرة وحقيقية لشابة موظفة في أحد البنوك في مدينة صغيرة لا يوجد بها إلا فرع نسائي بمجرد ما انتهت من العميلة التي كانت معها، حضرت إليها العميلة التي تليها وبدلاً من أن تطلب الخدمة التي حضرت من أجلها سألتها عن أمها وأهلها، ومن ثم قالت لها «بيني وبينك ابغى اسأل عن فلانة كم معاها بالبنك عندكم لأني تراهنت مع واحدة على فلوسها وكثرتها) الشابة فوجئت بالسؤال وأحست أنها لو ظلت تشرح لانتهى الدوام لعدم قانونية ما تسأل عنه لن تفهم فقط غادرتها بصمت وتركتها لموظفة أخرى!







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحة جيدة وذاكرة سيئة SALMAN مقالات صحفية 2011-2019 0 03 / 06 / 2020 01 : 11 AM
ماذا يحدث لبريدك الإلكتروني بعد وفاتك؟ SALMAN سواليف كتاب الصحافة 6 09 / 12 / 2011 54 : 08 PM


الساعة الآن 44 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005