خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 21 / 06 / 2020, 58 : 08 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,621 1.05 يوميا 394 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

المكالمة

المكالمة
يوسف القبلان
تم ق ن
http://www.alriyadh.com/1515969
طبيعة بعض الأعمال تبدو- لدى البعض- في ظاهرها بسيطة بينما هي إلى جانب كونها في غاية الأهمية فهي تتطلب مهارات عالية، وقدرة على التحمل والثقة بالنفس، والقدرة على اتخاذ القرارات السريعة.

يندرج تحت هذه الفئة من الأعمال وظيفة استقبال المكالمات التي تطلب النجدة خاصة إذا كان هذا الرقم موحداً شاملاً لكل الخدمات.

من الدول التي تستخدم الرقم الموحد أميركا وهو الرقم (911) وهي من الدول التي تنتج أفلاماً واقعية مفيدة رغم شطحات بعض الأفلام الخيالية.

(المكالمة) فيلم يسلط الضوء على دور مستقبل مكالمات النجدة في عمليات الإنقاذ وإرسال النجدة المطلوبة. قبل وصول النجدة هناك معلومات وإرشادات ودعم معنوي تقدم لطالب النجدة فتساعده على النجاة من حريق، أو لص، أو خاطف أو غير ذلك من الحوادث، كما تساعد الشرطة أو فرق الإنقاذ على الوصول الى المكان المحدد وتقديم النجدة المطلوبة. هنا تبرز أهمية دور مستقبل الطلب قبل إرسال النجدة المطلوبة.

هل يمكن أن يتسبب القائم بهذه الوظيفة بمقتل طالب النجدة؟ هذا ما نشاهده في أحداث هذا الفيلم. فتاة مختطفة تتمكن من الاتصال بـ (911) من هاتفها الجوال وهي مختبئة عن الخاطف. لم يتمكن الخاطف من إيجادها، وصل الى مرحلة اليأس فقرر الانسحاب، في هذه الأثناء كانت المختطفة وهي في حالة ارتياح تبلغ الموظفة بأن الخاطف يبتعد، فجأة انقطع الاتصال، فاتصلت الموظفة فورا بالفتاة المختطفة فسمع الخاطف صوت الهاتف وعاد ليكتشف مكان الفتاة ويكمل جريمته. الخطأ حصل من الموظفة، أصيبت بصدمة نفسية، قررت الاعتزال، لكنها وجدت الدعم من الرؤساء والزملاء. عادت للعمل أكثر قوة وإصراراً على مجابهة المجرمين وإنقاذ حياة الناس من الأخطار، واستطاعت مستفيدة من تجربتها السابقة أن تنقذ حياة مختطفة أخرى، وأن تتعاون مع المختطفة في الانتقام من الخاطف الذي اتضح أنه هو المجرم الذي قتل المختطفة الأولى.

في هذا الموضوع أود إبراز عده أمور:

يجب تقدير ودعم مثل هذه الأعمال، والاهتمام بتطوير الأداء فيها عن طريق التدريب المستمر المتجدد.

أهمية التعليمات والإرشادات التي يقدمها المسؤولون عن الأمن وإنقاذ الناس من الأخطار. (نذكر هنا بتهور بعض سائقي السيارات عند نزول الأمطار).

أهمية تدريب الناس على كيفية التعامل مع المختطفين والمجرمين، والتفكير في حلول والتسلح بقوة الإيمان وعدم الاستسلام.

الخطأ أو الفشل لا يعني النهاية أو الاستسلام والاعتزال. الموظفة في الفيلم التي فشلت في إنقاذ المختطفة الأولى نجحت في إنقاذ الثانية. لم تطرد من العمل بل تم التمسك بها ودعمها لأنها مخلصة في عملها.

التقنية المتطورة أصبحت تقوم بدور جوهري في تحديد المواقع وتتبع الاتصالات، وساهمت في تطوير أداء الجهات الأمنية، وعمليات الإنقاذ. هذا الجانب التقني لا يلغي أهمية الجانب النفسي، والتفاعل الإنساني بين طالب النجدة ومقدم الخدمة، وهذا جانب يمثل أحد الاحتياجات التدريبية في هذا المجال وفي غيره من مجالات العمل.

المكالمة قد تنقذ حياة الإنسان وقد تفعل العكس، وهنا تتضح طبيعة بعض الأعمال التي قد لا نعيرها ما تستحقه من أهمية. يقال في هذا الصدد (لا أحد يقدر ما أقوم به حتى أتوقف عن القيام به)







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 51 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005