|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنت واسطة نفسك
أنت واسطة نفسك
جريدة الرياض | أنت واسطة نفسك تم ق ن يوسف القبلان فكرة أن يكون الإنسان واسطة نفسه لن يتفق عليها الجميع.. سيقول البعض: إن الواسطة هي الطريق إلى الفرص والحلول وتحقيق المطالب والاحتياجات، هذه نظرة كان لها ما يبررها لكنها بدأت في التراجع بالوعي وتحديث الأنظمة واستخدام التقنية ومتابعة الجهات الرقابية.. إذا كان المراجع يعرف النظام ويعرف حقوقه فإنه يستطيع أن يترافع عن نفسه دون حاجة إلى معرفة أو وسيط. ومع ارتفاع الوعي بمفهوم الخدمة العامة ومفهوم الحقوق والواجبات، أصبحت العلاقة بين مقدم الخدمة والمستفيد متطورة، وتطورت أكثر بدخول التقنية فتحقق عامل سرعة الإنجاز وتخفيف الضغط على الموظف وعبء المراجعة والمتابعة على المستفيد من الخدمة. بعض الأنظمة أو بعض جوانب التطوير والتغيير في تقديم الخدمات العامة قد لا يعرفها بعض المراجعين، بينما يستخدمها آخرون بكل فعالية لإيصال مطالبهم أو اقتراحاتهم أو تسريع إجراءات معاملاتهم. في ظني أن المراجع إذا كانت له مطالب نظامية أو حقوق تعثرت لأسباب إجرائية أو أفكار ومقترحات لم تصل إلى المسؤول أو وصلت دون أن يتلقى رداً عليها، إذا حصل له ذلك يستطيع أن يكون واسطة نفسه ويصل إلى هدفه. سوف أستعين بحالات من الواقع لتعزيز هذا الاتجاه: ذكر لي أحد الأصدقاء أن حفريات مشروع تصريف السيول أحاطت بمنزله مدة طويلة وكان سعيداً بهذا المشروع، يتحمل ويدرك أن مثل هذه المشروعات تحتاج إلى وقت ومشاركة ودعم. ولهذا السبب لم يكن متذمراً. ثم لاحظ بطء العمل وتوقفه فترات طويلة مثيرة للتساؤل. عندها قرر التواصل مع الجهة المختصة فعاد العمل ولكن بصورة متقطعة يمكن وصفها بأنها عودة شكلية. كرر الصديق الاتصال وتحول إلى مراجع (بثر). أدت المتابعة (البثرة) إلى نتيجة حتى إن الشركة المنفذة اتصلت عليه لسحب الشكوى لكنه رفض حتى يكتمل العمل. وفي النهاية نجحت متابعة المواطن واكتمل المشروع دون أن يبحث عن معرفة. ومن الحالات الأخرى المعروفة في موضوع الواسطة حالة طالب متفوق يبحث عن قبول في إحدى الجامعات لكنه رغم تفوقه يحمل معه سؤالاً لمعارفه وأصدقائه (تعرف أحد في الوزارة أو في الجامعة.) هذا الطالب المتفوق يسيء اإلى نفسه فهو يستطيع أن يحقق هدفه دون مساعدة الآخرين إذا تسلح بالإرادة والثقة بالنفس والمثابرة. حالة هذا الطالب المتفوق تشبه حالة خريج متفوق في تخصص مطلوب لكنه يبحث عن واسطة. هذا الباحث عن العمل يستطيع أن يكون واسطة نفسه لكنه يحتاج إلى عمل وبحث وقراءة وتطوير قدراته في تسويق نفسه. فكرة أن يكون الإنسان واسطة نفسه لن يتفق عليها الجميع.. سيقول البعض: إن الواسطة هي الطريق إلى الفرص والحلول وتحقيق المطالب والاحتياجات، هذه نظرة كان لها ما يبررها لكنها بدأت في التراجع بالوعي وتحديث الأنظمة، واستخدام التقنية، ومتابعة الجهات الرقابية. يمكن القول: إن المراجع الذي يريد أن يخرج على النظام لا يجب أن يتحول إلى مراجع (بثر)، أما الآخر الذي يستند على النظام فمن حقه ويجب أن يفعل ذلك وبدون وساطة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نفسك.. البعيدة عن فوضى التخويف | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 17 / 06 / 2020 17 : 08 AM |
لافتة خيارات العمر | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 17 / 06 / 2020 13 : 08 AM |
هل أنت كاذب؟! | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 10 / 06 / 2020 12 : 10 AM |
لافتة خيارات العمر | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 09 / 06 / 2020 31 : 08 AM |
احترم نفسك | مشاعر صامتة | سواليف كتاب الصحافة | 1 | 03 / 01 / 2012 02 : 09 PM |