|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لغة المستقبل
لغة المستقبل
جريدة الرياض | لغة المستقبل تم ق ن نجوى هاشم لا تأسرك عادة تلك المعايير التقليدية للأشياء، ولا تعنيك الصور الاعتيادية تشعر أن لا مكان لك داخلها، أو داخل ملامحها السطحية! كثيرة هي السلبيات التي تحيط بنا، وتشكّل الأجزاء الأساسية من تفاصيل الحياة اليومية! ولكن من منا توقف ، كأفراد أو مؤسسات ، لدراسة هذه السلبيات؟ أقصد الدراسة الفعلية التي تعكس الاهتمام والوعي المتكامل بأن قراءة الواقع بتمعن تعكس هذه السلبيات بعيداً عن الاحساس بالفشل، أو التوقف أمام محاولة تغييب هذا الفشل دون وجود مصلحة حقيقية سوى التفكير المحدود في زيادة حجم مراحل التوقف والعجز في الحياة! هذا التوقف، أو التعثر قد يكون طبيعياً أن نمر به، لأن أي مغامرة، أو مواجهة، أو تقدم في طريق، أو محاولة بدء حياة من الممكن أن تتعرض للفشل والنجاح، ولذلك لابد أن يكون هناك دائماً تقييم فعلي لتلك السلبيات ضمن طرح غايات متعددة حتى قبل التفكير في البدايات، لأن الحياة الحقيقية والمشاريع الناجحة تعتمد عادة على نسب متفاوتة من النجاح والفشل ينبغي طرحها عند التفكير في صناعتها وليس بعد الانتهاء منها، والتي عادة تكون دراستها لما جرى من سلبيات، أو نجاحات غير متوقعة على أرض الواقع، وهذا يتكفل بها إما الأفراد المنفذون ومحيط العمل، أو الشخص نفسه وملابسات المكان والزمان والتأثير من الآخرين إن كانت الصورة لشخص واحد! هذه الدراسات وإن كانت أحياناً مبسطة ينبغي أن تتم ضمن معايير سليمة وحقيقية، وغير هلامية، وواضحة، وتتعامل مع أرض الواقع! وفي الحياة الخاصة للفرد التي يعيشها مرة واحدة على الإنسان أن يرسم دائماً خطوطه الواضحة ومن ضمنها نقاط العودة، أو طرق العودة، ولا بأس أن يكتفي بالتجربة إن استشعر ذلك الكم الهائل من السلبيات فيما ارتأى أن يقوم به، بعيداً عن الإحساس بالفشل، لأن التجربة في حد ذاتها ايجابية كبيرة لم تكن لتتاح له إن لم يخض تفاصيلها! يحاول أحياناً بعض الأشخاص الجادين بحسن نوايا، ومقاصد طيبة الوقوف أمام سلبياتهم ومن خلال إغلاق تلك الحسابات المفتوحة لضمانات النجاح، حتى وإن كان نسبياً عند بداية التفكير في المواجهة. إغلاقها رغم أن الصورة أمامهم تعكس عدم انتظام للمؤشر من خلال تصاعده، أو هبوطه، ومع ذلك ورغم وجود بعض الإيجابيات تظل المحاولة جادة من أجل التوقف لزيادة مساحة الرؤية، ولجعلها أكثر وضوحاً، والرغبة المستمرة في البحث والانطلاق الصحيح والعطاء ضمن إطار ما ستجني منه، والتحرر من كل ما هو سائد وعادي ومُتاح للجميع! هذا الاحساس المتفاعل دائماً ما يدفع إلى أن تبدو ملامح الصورة الباهتة مضيئة طالما ظل الهدف من تدقيق تفاصيلها، وملامحها هو التغيير إلى الأفضل، وطالما ظلت الرغبة قائمة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي وإن لم تجيّر تغييرها اليوم لضيق الوقت، فيكفي معرفتها لتغييرها غداً. ذلك أن التغيير الحقيقي في حد ذاته هو لغة المستقبل!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مدرسة المستقبل | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 11 / 06 / 2020 35 : 12 PM |
رحلة إلى المستقبل القريب | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 10 / 06 / 2020 54 : 10 AM |
توقف ساعة الأمل | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 09 / 06 / 2020 15 : 12 PM |
العلم ريشه ترسم المستقبل | بحـ الاحزان ـر | سواليف خفيفة | 2 | 21 / 01 / 2012 38 : 05 PM |