خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 22 / 06 / 2020, 50 : 08 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,621 1.05 يوميا 394 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

نص مغلق هل لك أن تفتحه؟

جريدة الرياض | نص مغلق هل لك أن تفتحه؟
تم ق ن
نص مغلق هل لك أن تفتحه؟
نجوى هاشم
هل تفهم نفسك؟

هل الأشياء تبدو واضحة لك؟

هل بإمكانك اختيار الشكل واللغة التي تتعامل بها مع كل الأمور حولك؟ هل فهمك غير الواضح يراكم حالات كثيرة داخلك؟

هل تحاصرك شهوة اكتشاف ملامح حياتك التي عجزت عن فتح خزائن أفقها الرحب حتى اللحظة؟

أسئلة كثيرة إن تفجرت ينابيعها داخلك فمن المؤكد أنك مصمم على الحياة!

وراغب في تحدي ما لم تعرفه لتصل إليه، وتحاول اختراق جدرانه المغلقة وليس تسلقها!

يمضي زمن طويل وأنت تعبر نفس المسار الإنساني اليومي، متناغماً مع حاضرك، باحثاً عن مستقبلك، الذي لو استطعت أن تبلغه اللحظة، لتجاوزت حاضرك ببسالة!

تركض.. وتواصل الركض لأنك لا تعرف متى ينتهي ركضك؟ ومتى تنتهي هذه الحياة!

كثير من البشر غادروها في وسط المضمار؟ وكثير منهم لم يتوقف أبداً معتقداً أن الركض المتواصل يحمي من الوصول إلى النهاية، خصوصاً إن اعتقدت أنك لا تعرف الممرات!

هم هاربون من نقطة الوصول، وفي الوقت نفسه لا يعرفون أين هي؟ ومتى ستكون لحظة النهاية، لذلك يزداد التمسك بها، وعشق تفاصيلها!

يزداد تخيّل جماليات ما ستأتي به الأيام، ولعل النهار المشرق كل يوم يمنح الواقع لاستلهام استمراريتها، والقدرة على بلوغ كل يوم تضيء تفاصيله!

من لا يفكر في احتمال النهاية، يتمسك دائماً بضوء النهار، وكأنه النهار نفسه!

ومن يفكر في نهايتها، بين لحظة وأخرى يمنح كل الأمور التي حوله ملامح سلبية، تنعكس على كل شيء، وتلغي كل ما هو ايجابي من الممكن التفاعل معه!

عدم معرفة متى تكون النهاية؟ ولكن دون تجاهل مفرط بنسيان هذه النهاية والتركيز على ما في أيدينا من عطاءات، وأشياء جميلة ورائعة يفتح أبواب الحياة نفسها لكن دون أي تداخل بتفكير مستمر تشاؤمي بأننا قد نفقد كل شيء هذه اللحظة وبأن ما تمتلكه الآن قابل للمغادرة الآن ايضاً وليس غداً!

في السنوات الأولى من العمر، لا يمكن تفهم ذلك، أو التفاعل معه، لأن قطار الحياة منطلق بسرعة، ولأن التفكير يبدو فوضوياً ولكن ليس بشكل عام!

اتساع التجربة يدفع دائماً إلى التفكير، إلى التوقف، إلى عدم الخوف إلى اكتشاف الحياة نفسها، إلى اكتشاف مساراتها!

تبدو الأشياء أكثر وضوحاً في مرحلة ما قد لا يحكمها السنّ كثيراً، ولكن التعقل، وممارسة التوقف من أجل فهم هذا الركض، وهذه المغامرة المستمرة تصبح الأشياء واضحة عندما تبدأ في فهم نفسك، تشعر أن الحياة اليومية أكثر نضجاً، وأقرب إليك من أي زمن مضى!

تكتشف ما تريده، وما تفضله، والجوانب الغائبة في داخلك! تقبض على تفاصيل شخصيتك التي ستجعلك مستقبلاً قادراً على اختيار معايير تحكم بها كل ما كنت تعزز احتمالات وقوعه!

تمارس الخروج من تلك الدائرة من الانكفاء الداخلي النفسي وتكسر حواجزها!

في الرؤية الواضحة للحياة يغيب ذلك التخيّل الممل الذي كثيراً ما تفاعلتْ معه سنوات عمرك الماضية!

باختصار ستجد نفسك عندما تتضح الأشياء، وعندما تصبح الحياة أوضح، ستجد (أنت) ستعرف ما يناسبك، ولكن هذا يحتاج بعض التجارب، وقد يعتقد أحدنا أن عليه ان يمتلئ بالتجارب ليصل إلى ردهات هذا المسار، لكن الامتلاء بالتجارب يعني فقد العمر دون الوصول إلى شيء!

خسارة كل الحدود والوصول بعد انتهاء السباق، لذلك عليك أن تسعى إلى ذلك الهامش اليومي المستتر الذي أمامك مبكراً لتغذيته بكل التجارب الصغيرة وكسر قيود الماضي وفتحها على حاضرك والاستنارة بمفهوم دائم أننا لا نجيء من الماضي فقط، ولا نتدثر بالحاضر أيضاً ولكن نحن محكومون بالثلاثة يغلّفهم المستقبل الذي من الممكن بلوغه، لكن بمحاولة تجديد الطريق الموصل إليه بالقدرة على التعامل معه بفهم مختلف عما مضى!







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07 : 03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005