خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 22 / 06 / 2020, 07 : 09 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

صناعة افتراضية

جريدة الرياض | صناعة افتراضية

تم ق ن
صناعة افتراضية
نجوى هاشم
عندما تكون منفتحاً على كل التجارب المعرفية والإنسانية، تستطيع أن تصنع خياراتك، وعندما تمتلك القدرة على الإحساس بما يدور حولك من خلال التفاعل مع جرعات التغير اليومية، بإمكانك أن تلتقي خياراتك بسهولة ودون بحث مضنٍ!

من يصنع من؟

هل نحن من نصنع خياراتنا؟

أم أن خياراتنا هي التي تصنعنا؟

إذا كانت خياراتنا هي التي تصنعنا، فهذا يعني أن علينا الاستعداد لاستقبال كل ما سيحل بنا، من مردود هذه الخيارات، والتمازج معه مهما كان عنفه، أو قسوته، أو تأثيره السلبي، أو الايجابي، بهدوء واسترخاء، وقدرة على التحمل، لأننا هنا في وضع المتلقي الذي استعد للأخذ، ومشاهدة الصورة مهما كانت نوعية العرض.

أما إذا تداخلنا مع فكرة أننا نحن من نصنع هذه الخيارات بقوة، ونتعامل مع مردودها علينا بتجرد، وبإحساس متماسك لا يمكن تفكيكه ضمن زمن مطلق، وعالم متكامل حقيقي، فإنه بلا شك سنتقبل ما تفرزه هذه الخيارات على حياتنا بشكل عام في ظل عدم فقدان الوعي، أو نزع هوية التعامل معها!

ولا يعني أن نصنع خياراتنا أننا دخلنا دائرة المغامرة، أو فتحنا أبواب زمن مغلق أو أمكنة مهجورة، وذلك لأن الخيارات عندما تتحول إلى حقيقة، وتنفيذٍ على أرض واقع الشخص، يصبح التعامل معها هو الزمن الجديد لك، وهو الحياة الجديدة مهما كانت قسوة هذا الخيار، الذي أحياناً تجد نفسك مرغماً على اتخاذه أو فتح أبوابه!

ومع اختلاف المفهوم حول هل نصنع خياراتنا؟ أم هي التي تصنعنا؟ أم تفرض علينا وهذه هي الكارثة والتي لا يمكن تقبلها من قبل أشخاص أسوياء وطبيعيين، ذلك أن الخيارات اختيارية، فإما أن تختار ما تريده، أو تظل داخل دائرة ما أنت عليه، لا تستطيع مغادرته، أو الخروج منه!

أما أن تترك غيرك هو من يختار لك، أو يمنحك فرصة الاختيار فهو ما سيحول أيامك إلى لحظات قاسية، وهزلية وغير محتملة!

نختار فجأة أحياناً!

ونختار بعد تخطيط، وتروّ أحياناً أخرى، وفي كلتا الحالتين نجد أنفسنا مع بداية جديدة للحياة، بداية مختلفة للحياة، لم نكن نتوقعها أو نعي أنها ستكون!

تتوقف حياة اعتقدنا أنها هي الأصل، وتبدأ حياة أخرى وهذا لا يعني أننا على حافة الموت، أو بداية القلق، أو الارتكان إلى الهزيمة، ولكن يعني أن الحياة تواصل استمراريتها، وأن ما بدأ هو المكُمل لما انتهى، وأن الصفحة هي استكمال لصفحات قبلها!

تتوقف الحياة من ناحية، لكنها تبدأ من ناحية أخرى، وعلينا أن نمضي دوماً إلى الأمام، لأن التوقف يعني عدم القدرة على التعايش أو تنفيذ هذا الخيار الذي اتخذناه، أو جاهدنا لنصل إليه، أو هو من وجُد أمامنا وليس هناك غيره!

خيارات الحياة حكايات مرتبطة بشخوصها، وبزمنها الذي وإن تجزأ لما قبلها، وما بعدها إلا أنه في النهاية زمن متكامل للشخص نفسه!







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صناعة النسخة المقلدة SALMAN مقالات صحفية 2011-2019 0 21 / 06 / 2020 04 : 05 PM
صناعة التعاسة SALMAN مقالات صحفية 2011-2019 0 03 / 06 / 2020 02 : 11 AM
فن صناعة الأعداء SALMAN سواليف كتاب الصحافة 1 22 / 10 / 2011 29 : 10 PM


الساعة الآن 40 : 03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005