|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العائلة في اجتماع //مميز//مهم
العائلة في اجتماع //مميز//مهم
العائلة في اجتماع جريدة الرياض | العائلة في اجتماع تم ق يوسف القبلان متغيرات في نمط الحياة كان لها تأثير سلبي على العلاقات العائلية. قد تكون العائلة في بيت واحد لكن اللقاءات بين أفرادها نادرة خاصة مع ازدياد ظاهرة تناول الأبناء طعامهم خارج المنزل مع الأصدقاء. العلاقة القوية مع الأصدقاء ظاهرة صحية؛ لكنها تطغى أحيانا على العلاقات العائلية. أحد الأصدقاء قال لأبنائه: أتمنى أن تعدلوا بيني وبين أصدقائكم في الوقت. الوجه الآخر للمشكلة أن الآباء والأمهات قد تشغلهم أمور الدنيا عن اللقاء بأبنائهم وبناتهم ومتابعة أحوالهم. يصل الأمر أحيانا الى حرمان الأطفال من المشاركة في شؤون العائلة. يشعرون بأنهم غير مرحب بهم. حين يحضر الكبار، يقال للصغار: "خلاص روحوا العبوا".. لن أبالغ وأقول إننا أمام حالة تمييز ضد الأطفال، ولكن الواقع يقول إن كثيرا من العائلات يحرمون الأطفال والشباب من فرص المشاركة وتجربة المسؤولية. حين تعتمد العائلة على السائق في احضار احتياجات البيت، بل حتى في أعمال الصيانة، وتعتمد على العاملة المنزلية في كل شؤون البيت، فهذا يرجح اكتساب الأبناء صفة الاتكالية والابتعاد عن شؤون العائلة، كما سيؤدي الى وجود فجوة بين أفراد العائلة. هذه الفجوة قد يستغلها أصحاب الفكر المتطرف حيث يتعرضون لعملية غسيل مخ تجعلهم يؤمنون بالفكر التكفيري واحتكار الحقيقة وتحولهم الى قنابل بشرية ضد كل من له رأي آخر. تلك مشكلة ناتجة عن غياب الحوار داخل العائلة، أو وجود حوار بطريق واحد، يرسل ولا يستقبل. حيث يرسل الأب الأوامر ويملي الآراء على الأبناء وينتظر الموافقة والتنفيذ دون نقاش. الحوار واحترام تعدد الآراء والمشاركة وبناء الشخصية الإيجابية يبدأ من العائلة قبل المدرسة. دعونا نطرح بعض الأسئلة: - هل يتم في العائلة تعويد الأطفال على المشاركة في اتخاذ القرارات العائلية؟ - هل يشارك الأبناء في مسؤوليات العائلة؟ - هل تجتمع العائلة في حوار مفتوح ينمي مهارات الاتصال والتواصل؟ - هل تجتمع العائلة لمناقشة سير الدراسة أو العمل؟ - هل يشارك الأبناء في أعمال المنزل؟ - هل تعرف العائلة من هم أصدقاء أبنائهم وهل يجتمعون معهم؟ - هل توجد جلسات عائلية ثقافية؟ وأخيرا أقول للآباء والأمهات والأبناء والبنات: هل لديكم أسئلة إضافية؟ ثم أعود الى الصديق الذي أشرت اليه في بداية المقال، فقد قرر الاجتماع مع أفراد عائلته في إجازة الأسبوع في أحد المطاعم كنوع من التغيير. التجربة فشلت، وعندما سألته عن السبب قال: كنا نتطلع الى هذا اللقاء لنتحاور مع بعضنا بعد طول انقطاع، ولكن الجوال تدخل وفرض علينا الصمت، ثم عدنا الى البيت تحت سقف واحد وتوادعنا بعبارة: نراكم على خير!!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قرار عائلي | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 11 / 06 / 2020 35 : 12 PM |