خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > النخبة 2011 > سواليف أدبــاء
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 02 / 10 / 2021, 13 : 02 PM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : سواليف أدبــاء
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,615 1.06 يوميا 392 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN متصل الآن

أحمد الزهراني للجزيرة الثقافية:الصالونات الثقافية نخبوية.. ولغة الشعر ليست كبقية....

المبدع لا يستطيع أن يكتب النصوص الإبداعية بكثرة أثناء الدراسة الأكاديمية, حبث الرواية يكمن في وصفها الدقيق للواقع بخلاف الشعر ويظل المعنى المجازي في الكتابة الشعرية ما يميزه، لذلك يرى الشاعر أحمد الزهراني أن الشاعر يسكنُ في محراب الشعر ويمشي على الماء.

ولدت مسكونًا بالشعر, كيف كانت البداية وما هي أهم الينابيع التي شربت منها نخبك الشعري؟

للشعر حمّاه وهوسه وجنونه خاصة في البدايات التي يغلب عليها عدم اليقين وعدم الرضا وعدم تحديد المسار، البدايات كانت كالذي يزرع شتلة ويتعهدها كل يوم بالماء والعناية، وقد تنمو وقد تذبل، والشعر هكذا يكون، لابد أن تتعهده بالقراءة والمراجعة، حيث كانت البداية خربشات طفل يقرأ الشعر ومفتون بسماعه ويطرب لموسيقاه فيحاول أن يتقمصه، كانت تلك في المرحلة المتوسطة التي امتدت إلى مرحلة الجامعة وكانت بواكير القصيدة المتزنة ثم جاءت مرحلة البدايات الجادة ومن ثم النشر والانتشار

> كيف شيدت الشعر في داخلك وكيف تخطيت مراحل البناء بحلوها ومرها؟

- لم تكن الطريق معبدة ولا المسارات مفتوحة ولا المعالم واضحة، حيث تضيق المساحات على المبتدئين في الكتاب إما على مستوى مصادر القراءة أو مستوى النشر، خاصة في ظل وسائل نشر محدودة حينها، لكن في المقابل الطموح والإصرار والرغبة دوافع لتحقيق الحلم خاصة إذا ما كان هذا الحلم ساميًا يتمثل في الأدب والشعر والكتابة، هنا تتلاشى كل الظروف، وبشكل خاص للذين يمتلكون الموهبة والشغف والهاجس، لهذا كانت القراءة هي المنبع الذي أرتويت منه ومصدر الانطلاقة والتغلب على كل الظروف، وحينما وجدت أن القصيدة التي أكتبها بدأت تنضج وتأخذ شكلها الأولي بدأت في النشر، وهو ما شجعني على التطوير والتفكير والاستمرارية.

> كيف ترى مشاركتك في الصالونات الثقافية في الدول العربية مثل مصر بحضور مثقفين لهم مكانهم على مستوى الوطن العربي, وما الفائدة من ذلك بالنسبة لك؟

- الصالونات الثقافية هي أمكنة نخبوية مختارة بعناية كبيرة، وهي منشأ علاقات ثقافية مميزة فضلاً عن كونها مكان التلاقي الثقافي بين الرؤى المختلفة، وحينما تحضر صالونًا ثقافيًا فإن ثمة بروتوكولات لا يجب أن تتعداها ومن ذلك عدم التحدث إلا في حالة ما يطلب منك أو بعد أن تستأذن فيأذن لك صاحب الصالون، كما أن الحركة في الصالونات الثقافية مقيدة وليست مثل الملتقيات أو المراكز الثقافية أو الأندية الأدبية. والصالونات الثقافية تعرفك بالنخب الثقافية وتزيد من حضورك وتستطيع من خلال تقديم نفسك كما ينبغي سواء من خلال مداخلاتك أو من خلال ما تقدمه للحاضرين من إنتاجك الثقافي.

> كيف تشعر عندما تشارك في محفل عربي ويقال: الشاعر السعودي, وما حجم المسؤولية التي تحس بها آنذاك؟

في البدايات لم تكن الأمور كما هي الآن حيث كانت المشاركات الثقافية السعودية قليلة ومحصورة في بعض الأسماء، لهذا كانت نظرة المثقفين نظرة ريبة، ومعرفتهم بالمثقفين السعوديين محدودة لكن في الفترة الأخيرة تغير الأمر كلية، حيث أصبح المثقف السعودي ركنًا أساسيًا في أي مهرجان أو ملتقى عربي وأصبح معروفًا، وفي ظل وسائل التواصل الاجتماعي أصبح العالم العربي يعرف المثقف السعودي سواء بسواء مع المثقف العربي، والفضل يعود لمثقفين ضحوا بأموالهم ووقتهم لحضور الفعاليات الثقافية - أحيانًا على حسابهم الخاص - من أجل حضور ثقافي سعودي مميز.

> كيف ترى التكريم اليوم وما هو الأثر لذلك على نفسك ومشوارك الشعري؟

- التكريم في كل مناحي الحياة هو اعتراف بالجهد الذي بذله الإنسان في مجاله، والمثقف والشاعر بشكل خاص يثمن التكريم ويعتبره دعمًا حقيقيًا لتجربته واعترافًا بالأثر الذي تركه وتقديرًا لما قدمه من تجربة.

> كيف تمكنت من إيقاف الشعر أثناء دراستك؟

- الحقيقة الدراسة الأكاديمية صعبة جدًا ولا تتفق مع الكتابة الإبداعية، لهذا المبدع يتعب كثيرًا أثناء الدراسة الأكاديمية وينعزل عن الناس بعض الوقت ويتناسى همه الإبداعي ويركز على دراسته، لهذا لا يستطيع أن يكتب نصوصًا إبداعية كثيرة أثناء الدراسة الأكاديمية. وتجربتي في هذا الجانب كانت في مرحلتي الماجستير والدكتوراة والتي لم أستطع الكتابة الشعرية فيها كثيرًا.

> ذكرت في إحدى قصائدك أن سرد الرواية خبث، ماذا تقصد بذلك وهل السرد الروائي أخبث من كتابة القصيدة؟

- الخبث في السرد أنه يصور لك الأحداث كما هي في الواقع ويصور لك أحداثًا خيالية وليست واقعية في الوقت ذاته، كما أن الخبث في الرواية تجعل من أحداثها جاذبة للقارئ فلا ينفك منها حتى ينتهي من قراءتها وقد تصل بالقارئ إلى مرحلة التقمص والعيش في أحداثها، أما الشعر فيعتمد على الصورة الشعرية واللغة ولا تعتمد على تصوير الواقع أو تقمصه من خلال الخيال.

> هل فعلاً أن نساء المدينة أكثر مكراً من نساء القرى أم أن ذلك خيالات شاعر في كل واد يهيم؟

- ليس المقصود هنا المعنى المباشر، وإن كانت النساء المدينة قديمًا أكثر مكرًا من خلال انفتاحهن على الآخرين ومعرفتهن بواقع الحياة الجديدة، أما الآن فأصبحت نساء المدينة والقرية والبادية سواء في التعاطي مع الحياة.

اللغة وسيلة اتصال لا نستطيع بغيرها أن نعبر عن مشاعرنا، واستخداماتها يحدده الموقف ولكل موقف لغته، فنحن نعبر عن مشاعرنا أحيانًا بوردة وأحيانًا بكلمة حتى يأتي دور الشعر فتأتي لغة مختلفة عن السياقات الأخرى. لغة الشعر ليست كلغة الكتابات الأخرى حيث تحتاج إلى التفرد في استخداماتها وتوظيف الكلمة في انزياحاتها والاستعارات والتشبيهات بغير ما اعتاد عليه القارئ.

لهذا لغة الشعر تظل أكثر عمقًا وأكثر رمزية وأكثر غرابة في بعض الصورة الشعرية، لهذا النص الشعري يرتكن إلى الصورة وإلى الاستعارة وإلى الانزياحات وتوظيف الأسطورة والغرائبية وغير ذلك حتى يكون النص الشعري متكاملاً.

> كيف ترى العشاق من خلال شعرك حكماء وهو متداول عنهم الجنون؟

- العشاق مادة نابضة بالحياة للشاعر وللشعر، والشعراء على جنونهم الذي يوصفون به إلا أنهم حكماء متزنون.

https://www.al-jazirah.com/2021/20211001/cm2.htm







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 46 : 03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005