المشهد الأول:
هو: صباح الخير حبي
هي: هلا،،صباح النور عمري
هو: وحشتيني موت
هي: وأنت أكثر
هو: يلا يكفيك نوم ياكسوله
هي: .................(تسكت)
هو: شو نمتي؟ يلا اصحي
هي: لا ما نمت،،الحين بصحى خلاص
هو: حظك تصحي على صوت من تحبيه
هي: تبتسم من خلف سماعة الهاتف ابتسامة ملؤها حب وشوق
هو: بخليك الحين عشان تقومي تفطري
هي: بتوحشني عمري
هو: أنت أكثر
هو: يلا باي ...احبك
هي: باي أنا أكثر
(هنا تنتهي المحادثة التي توقظ فيها جميع مشاعرها وأحاسيسها، والتي تجعلها ترى اليوم بوجه مختلف عن اليوم الذي سبقه، آخر كلمة تسمعها منه هي أحبك..تلك الكلمة التي تعطيها دافع نحو الحب والعطاء لذلك الرجل الذي حرر فكرها وأثار جنونها وغيرتها ومنحها الحب الحقيقي الذي سيظل يغذي ويمد مشاعرها بالطاقة التي ستجعلها تواجه مطبات ورياح الحياة).
المشهد الثاني:
هي: ألو
هو: هلا حبي: وحشتيني
هي: ما بقولك وحشتني لأنك تعرف ردي قبل لا أقول
هو: شو مليتي؟؟؟؟
هي: لا ما مليت، لكن أحاول أدور كلمات جديدة غير وحشتني وأحبك،،،كلمات ماحد استعملها قبلنا
هو: بحبك طول عمري إلى أن أموت
هي: اسمع هالكلمات
"قبل أن احبك
كنت جلادا
وقاطع طريق
كنت عدو الندى ....والعشب
والنوارس
وحين عشقتك
صرت شاعرا
ورساما
وتلميذا مجتهدا في مدرسة
لا تستقبل إلا الانقياء
والمهذبين"
هو : نزار ما خلى للمحبين كلمات اخذ كل الكلمات ونسجها بسحر كلماته .
هي : لكل كلمة اسمعها منك سحر خاص وصدى لم اسمعه إلا منك .
هو : قد يطول العمر بنا وقد يقصر ولكن سنبقى قصة حب تخلدها السنين .
هي : يجب أن اذهب الآن .
هو : سأشتاق لك .
هي : أنا أكثر يا عمري .
هو وهي : في آن واحد إلى لقاء ... احبك .
المشهد الثالث :
يستمر الحوار بينهما يوما بعد يوم وساعة وأخرى
وينتظر كل منهم الموعد الذي سيجمعهم معا في بيت واحد وقلب واحد