إنك في نعم عميمة وأفضال جسيمة ولكنك لا تدري، تعيش مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً وعندك الخبز الدافئ والماء البارد والنوم الهانئ والعافية الوارفة. تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود، تتزعج من خسارة وعندك مفتاح السعادة وقناطير من الخير والمواهب والنعم والأشياء، فكّر وأشكر {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} فكّر في نفسك وأهلك وبيتك وعملك وعافيتك وأصدقائك والدنيا من حولك. عش هذا اليوم بلا حزن ولا انزعاج ولا سخط ولا حقد ولا حسد، ويضيف المؤلف: إن عليك أن تكتب على لوح قلبك عبارة واحدة تجعلها أيضاً على مكتبك تقول (يومك يومك) إذا أكلت خبزاً حاراً شهياً هذا اليوم فهل يضرك خبز الأمس الجاف الرديء أو خبز غد الغائب المنتظر؟!

نعم لن نحزن وانعم الله تحوط بنا من كل جانب

بل نشكر من احسن خالقنا وفضلنا على العالمين


شكرا اخوي ابو يوسف


والله يجعلها فى ميزان حسناتك



تركي

الحمد لله الدي انعم علينا بنعمة الاسلام

لن نحزن ... لن نحزن ... لن نحزن...

جزاك الباري خيرا اخي ابو يوسف

إن التفاؤل وقناعة الشخص بما كتب له

من أهم أسباب الإبتعاد عن الحزن والهم والغم

ولو نظر لمن حوله لوجد أنه أفضل حالاً من كثير الناس

سلمت يداك أبو يوسف

الحمد لله الدي انعم علينا بنعمة الاسلام

لن نحزن ... لن نحزن
كيف نحزن والرزاق موجود ومن له الاسماء الحسنى من بيديه ملكوت كل شئ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للجميع على المرور