|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
اقلام صحفية 2005-2010 ماتخطه الاقلام الصحفية من مواضيع في جميع المجالات |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الحالات الطارئة ليست من الفطرة
قد تشتد علينا الرياح أحياناً، ويجوز لنا أن نتطاير في مهب الريح إن صح التعبير !! فنكون أشبه بحطام سفينة غارقة أو بحطام طائرة ساقطة تتلاطم بها الأمواج وسط بحر عميق لا نشعر له بقرار !!
كل شيء من حولنا يدور في تلك اللحظة!! يجتذبنا ذلك الدوار إلى أعماق ذلك المجهول الذي نتهيبه ونخافه، لأن الإنسان يخاف المجهول بطبعه !! لنصبح كمن يبحث عن كومة قش يطرق منها سبل النجاة وهو في حلقة مفرغة لا يعرف أين الطريق إلى طرفها، أو كمن هو في عمق زجاجة يبقى عاجزاً عن الوصول إلى عنقها ..!! ولكن.. من تهيب صعود الجبال عاش أبد الدهر بين الحفر.. .. ضدان متناقضان.. صعود إلى القمم وظهور للنور وخوف من المجهول يعيدنا إلى القيعان وبين الحفر، لنخلف النور فنبقى في حلكة الظلام. حقاً.. قد تجبرك الأيام أحياناً على فعل شيء أنت لا تريده!! أو على الأقل أن تتفوه بما لم تقتنع به حتى وإن كان بنسبة ضئيلة !! أجزم أن الجميع قد داهمتهم تلك اللحظات العارضة ولو لحين، لأن الحياة هي كذلك وللكون تصاريف !! ويبقى صناع القرار قليلين هم كما عشاق المجازفة أيضا ..!! لكن.. هل لديهم القدرة على تحمل عواقب اخفاقاتهم عندما تتحول إلى نقم ؟؟ لنقع نحن وإياهم في بداية النهاية الغامضة !! وما ذلك إلا لقرارات متهورة لا صلة لها بالحكمة والتروي التي أوصلتنا معهم إلى مصير عتيد سببها النظر القاصر الذي لا يتعدى الأنوف القصيرة!! صور كثيرة هي التي تنتابنا !! وأحاسيس مخدوعة مضللة تساورنا فننحني لها مجبورين غير قابلين. وانحناءات السنبلة للرياح أحياناً لا تعني بالضرورة انكسارها !! ليتألق شعاع النفس من الداخل ليظهر أكثر تألقاً من ذي قبل!! فنحن لا نتبرأ من أخطائنا بل نستفيد منها ونتعلم لأذكر شيئاً من قول الفيلسوف: إن المصيبة لا تقتلني بل تزيدني قوة!! لتعد القرارات الصعبة غير مقلقة ولا نجعلها في الحسبان ونحمل أنفسنا ما لا تطيق بجعلها هموماً نحملها على عواتقنا أبد الدهر نتخبط فيها يمنة ويسرة !! لقد كبرنا..!! وعلمتنا الحياة أموراً كثيرة كنا بالأمس نجهلها.. لقد تبنا من العجلة، واستحوذت أفكارنا الروية والحكمة. فلم نعد نزن الأمور بميزان مضطرب.. لينفذ حسن التصرف والمسير ليكمل بعدله ما نقص من عمى البصيرة، باعتبار الحالات الطارئة ليست من فطرة الإنسان ولا هي مخلوقة معه. لذا ينبغي علينا أن نجعل من تجاربنا وأخطائنا وزلات أبنائنا الطائشة فرصا لإيقاظ العقول الخاملة والتي دائماً تعاب عليها المرأة بقولهم (أنها ناقصة عقل ودين) . منيرة بنت صالح الدريعي / عنيزة جريدة الجزيرة 1 3 2003 |
المشاركة رقم: 2
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاركة: الحالات الطارئة ليست من الفطرة
مشكور اخي على الموضوع
يعطيك العافية عليه تحيتي لك |
المشاركة رقم: 3
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاركة: الحالات الطارئة ليست من الفطرة
الله يعافيك زهرة البنفسج
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|