|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
الحياة الاجتماعية 2005-2010 جميع ما يخص الرجـل والمراة من مواضيـع اجتمـاعية |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المرأة والرجل.. شريكان لا خصمان!!
لقد خلق الله الرجل وخلق المرأة كي تستقيم الحياة ويبقى النوع، وجعل لكل منهما وظيفة في هذه الحياة تتناسب مع ما وهبه الله من قدرات جسدية وفكرية، وأقام الشرائع لتنظيم العلاقة بين الناس، وقال سبحانه في محكم كتابه: (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)، وعلى هذه الأسس الثابتة والفطرية تقوم الحياة، وهذا بطبيعة الحال لا ينقص دور أحد من الجنسين عن الآخر، فللرجل قدرات وواجبات وللمرأة أيضاً قدرات وواجبات قد لا يتقاطع أحدهما مع الآخر.
ومعروف أن المرأة لا تنجب من فراغ، ولا تحقّق أمومتها وهي أسمى ما تتمتع به من إحساس إلا بوجود الرجل، هناك مسؤوليات تقع على عاتق المرأة لا يستطيع الرجل أن يقوم بها، وعليه فالمرأة والرجل أحدهما يكمل الآخر ولا يمكن للحياة أن تستمر باستغناء أحدهما عن الآخر، وهذه فطرة لا نجد لها تبديلاً. ورغم ذلك فالإشكالية قائمة منذ بدأ الوعي الاجتماعي بين البشر في مسألة المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، وفي دور كل منهما، وقد يكون فهم البعض لهذه المساواة غير واضح مما يوقع في متاهات بعيدة عن أصل الموضوع. لا يمكن ونحن في هذا الصدد أن نلغي تلك الفوارق الفيزيولوجية بين الجنسين، وبالتالي علينا أن نفهم تداعيات هذه الفوارق بين المرأة والرجل وعلى أساس فهمنا العلمي نستطيع أن نتفهّم الواقع الحقيقي، ولا يعني هذا أن نقيم درجات تفضيل أو تفوّق أو أهلية جنس على جنس. عندما تختل المعادلة في أسرة ما أو في مجتمع ما بسبب تجاوز أحد الجنسين دوره في الحياة أو تراخيه عن ممارسة ذلك الدور تبدأ الإشكالية الحقيقية لتفسير هذا الاختلال بإلقاء التهم جزافاً وعلى غير قواعد علمية مؤكّدة. فإذا تخلّى الرجل عن دوره كرب أسرة وزوج ومعيل وحمّل المرأة تلك المسؤولية بطريقة أو بأخرى يختل ميزان الحياة! وإذا تهاونت المرأة في ممارسة واجباتها الأسرية ووجهت جلَّ اهتمامها خارج إطار بيتها وزوجها وأولادها يختل ميزان الحياة أيضاً. وإذا تنازل الرجل عن رجولته الحقَّة وتنازلت المرأة عن أنوثتها لا أعتقد أن الحياة يمكن أن تستقيم. هذا بالإطار العام الاجتماعي، ولا يعني أبداً إقصاء المرأة عن ممارسة دورها الطبيعي كشريك للرجل في بناء الحياة، وقد أثبتت قدرتها على ذلك، واستطاعت أن تحقّق ذاتها ووجودها في مجتمعها، بل استطاعت أن تتفوَّق في كثير من الاختصاصات العلمية والخدمية، ونجدها في كل ميدان وفي كل محفل، وهكذا كانت منذ صدر الإسلام، شاركت الرجل في كل شيء وكانت إلى جانبه ومعه على قدم المساواة. لقد عانت المرأة طويلاً في عصور الظلام والجهل من التغييب والظلم، ونستطيع أن نحمل ذلك إلى فقدان القيم الروحية والتعاليم الموجهة لحركة الحياة، وإلى سطوة الرجل الأقوى جسدياً ولكن ذلك كله مضى وانقضى بعد أن منّ علينا الله سبحانه بدين الإسلام وعلّمنا بأن لا فرق (بين ذكر وأنثى...), المرأة نصف المجتمع وشريكة، والرجل نصف المجتمع أيضاً والنصفان يكملان دائرة البقاء واستمرار الحياة ولا استغناء لأحدهما عن الآخر، ولا يمكن أن يكونا في حومة صراعات كما يفتعل البعض ولا يمكن أن يحقق أحدهما النصر على الآخر، إذ ليسا في ساحة حرب والمفترض أن يكونا على قدم المساواة شريكين في مسيرة الحياة والبناء، يكمّل أحدهما الآخر ولا يلغيه. هذه هي القاعدة، أما ما يخالفها فهو استثناء لا يعوّل عليه. لكننا في هذه الأيام قد أخذتنا متاهات التقليد الأعمى لمن يدّعون السبق الحضاري، يتشبه بعض الرجال بالنساء، وتتشبه بعضهن بالرجال، ومتى وصل الحال إلى هذا الفهم الخاطئ لا بد سيختل ميزان المجتمع، وستحدث الاختراقات التي تذكي أوار البحث عن صيغة تكاملية بين الرجل والمرأة نحن خلطناها بأيدينا عندما ابتعدنا عن الفهم الحصيف لدور كل منهما في هذه الحياة. لا يمكن للمرأة أن تحقِّق وجودها كشريكة فاعلة وأساسية في أسرتها ومجتمعها من خلال الخروج عن رتابة القيم الأخلاقية، وما نراه الآن من فحش وعري على تهمة الحضارة ما هو إلا سقوط وعودة بائسة تسعى إليه بعض النساء وهن يحسبنها حرية ومساواة وتقدّم وهي في الحقيقة عودة إلى أسواق النخاسة جارية للعرض تُباع وتُشترى. ولا يمكن للرجل أيضاً أن يحقق مكانته الاجتماعية ودوره الفطري الطبيعي في هذه الحياة إذا تخلّى أو تنازل عن رجولته تحت مسميات متعددة. المرأة والرجل قوام الحياة، شريكان ولا يمكن أن يكونا خصمين وعلى كل واحد منهما أن يفهم دوره الحقيقي ويمارس مسؤولياته في حدود ذلك الدور، فبذلك وحده تنهض الحياة ويتحقق التطور المنشود. ناهد بنت أنور التادفي
|
المشاركة رقم: 2
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المرأة والرجل.. شريكان لا خصمان!!
وللأسف صاروا الحريم قوامات على الرجال في هالزمن الله المستـــــــــــــــــــــــــــــــــعان بس
|
المشاركة رقم: 3
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المرأة والرجل.. شريكان لا خصمان!!
شكرا لك على موضوعك الغنى بالكثير
لا اعتقد ان النساء يستغنين يوما عن الرجال ولاسيحدث يوما العكس ومانراه اليوم عند من الاناث ليس الا
|
المشاركة رقم: 4
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المرأة والرجل.. شريكان لا خصمان!!
شكرا على المرور نبراس شهد
|
المشاركة رقم: 5
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المرأة والرجل.. شريكان لا خصمان!!
ياليت الأهل قبل لاتزوج اولادها وبناتها توصلها للمسئوليه والله اقلب المتزوجين هاليومين بزارين والطلاق على ودنوه ارتفعت معدلات الطلاق والسبب
انعدام مفهومية مسئوليات الزواج اتمنى تكون هناك توعيه من قبل الطرفين والله يسعد الجميع
|
المشاركة رقم: 6
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المرأة والرجل.. شريكان لا خصمان!!
يعطيك العافيه اخوي على هالموضوع القيم واوافقك الراي بحوره
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|