|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
منوعـــــات 2005-2010 اخبار ...تقارير ....وسـع صـدرك وغير جــو... مواضيع متنـوعة خفيـفة ومسليـةومالا يندرج تحت الاقسام الاخرى |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
أيها المغتاب
أيها المغتاب
________________________________________ - يا من يذكر أخاه المسلم بما يكره أن يذكر به .. - يا من غفل عن خطر اللسان ، وعظيم جرمه .. - يا من غفل عن الله سبحانه وهو غير غافل عنه .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . فاتق الله سبحانه وتعالى في أعراض الناس واحذر الغيبة ظاهرة كانت أو خفية ، فإنها آفة خطيرة من آفات اللسان ، ومرض عضال من أمراض المجتمع ، ومعصية كبرى حرمها الإسلام ونهى عنها القرآن وحذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيها من المضار الشخصية ولما يترتب عليها من المفاسد الاجتماعية سواء في أمور الدين أو الدنيا . لذلك كله أحببت أن أسدي لك النصح وأن أوجه إليك الرسالة التالية وفيها أقول : * يا من سلط لسانه على أعراض الآخرين ، لقد حذر الله سبحانه من الغيبة في قوله عز وجل : { ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } [ سورة الحجرات،الآية :12] . لأنك متى اغتبت الآخرين وتحدثت عن معائبهم ونقائصهم وسلبياتهم وآذيتهم وكنت كمن يأكل لحومهم ، فهل هناك أبشع من أكل لحم الميت من البشر ؟! وليس هذا فحسب بل قال بعض أهل العلم إن من لم يتب من الغيبة كان ظالما لإخوانه الذين اغتابهم بالعدوان عليهم ، وظالما لنفسه بتعريضها لعقاب الله سبحانه . * يا من تعدى حدود الله وانتهاك حرماته ، إن الغيبة من القبائح الاجتماعية التي لا يليق بمن آمن بالله ربا وبالسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا أن يرتكبها أو يقدم عليها فقد حرمها الله سبحانه ونهى عنها لما فيها من إفساد للمودة ، وقطع لجسور المحبة وأواصر الأخوة ، ولأنها تبذر بذور العداوة بين أفراد المجتمع فتنتشر بينهم الأحقاد والضغائن ومن ثم يقع الخلاف والفرقة . * يا من يضحك بملء فيه وهو لا يدري هل الله راض عنه أم ساخط عليه إياك ومجالس الغيبة ورفاق السوء الذين لا يتوانون عن أكل لحوم الآخرين والخوض في أعراضهم والاستهزاء بهم في الخلق أو الخلق أو الشكل أو النسب أو العمل لأنك متى جالستهم غلبت عليك شقوتهم فإما أن تشاركهم في الباطل وتخوض معهم وإما أن تجاملهم ببعض الكلام أو الضحك أو التبسم أو الاستماع ، وبذلك تكون موافقا لهم وشريكا معهم . * يا من دفعه حقده ودعته كراهيته لاغتياب المسلمين والنيل منهم ، إن من أهم الدوافع للغيبة الحسد فاحذر منه لأنه داء عظيم وخطر جسيم يأكل قلب المغتاب ويشغل باله فيريد أن يحط من قدر أخيه عند الناس بغيبته وانتقاص شخصيته وتشويه صورته وسمعته عند الآخرين كذبا وزورا وبهتانا – نسأل الله السلامة . * يا من نسي قوله تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } (سورة ق ،الآية 18 ) وتطاول على أعراض الناس ليلا ونهارا ، سرا وجهارا، تذكر ان من هتك حرمة أخيه المسلم هتك الله حرمته لما روى البراء بن عازب – رضي الله عنه – بإسناد جيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا معشر من آمن بلسانه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم ، فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته ). رواه أبو داود وأبو يعلى . واعلم-هدانا الله وإياك – أن الغيبة سلوك مرفوض ورذيلة محضة تنبئ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها وقلبه الأسود المليء بالحقد والضغينة . * يا من اشتغل بعيوب الناس وغفل عن عيوبه ، عليك بتفقد أحوالك وتهذيب أخلاقك ومراجعة نفسك في كل شأن من شئون حياتك فقد قيل في وصف الغيبة إنها ضيافة الفساق ، ومراتع النساء ،وإدام كلاب الناس وليس هذا فحسب بل إنها من صفات الجبناء الذين يغتابون الآخرين في غيابهم ، فإذا لقوهم هشوا إليهم وأظهروا لهم ما لا يبطنون من حقد وكراهية ، فهم بذلك السلوك الخبيث من ذوي الوجهين الذين هم من شرار الناس عند الله سبحانه لقوله صلى الله عليه وسلم ( تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين ،الذي يأتي هؤلاء بوجه ،وهؤلاء بوجه) . رواه البخاري ومسلم وغيرهما . * يا من نسي أن الذنب لا ينسى وان الديان لا يموت ، تذكر انك صاحب تجارة خاسرة وبضاعة فاسدة ،لأنك تخسر حسناتك - وتعطيها رغما عنك إلى من اغتبت من عباد الله . فإن لم تكن لك حسنات أخذت عنه سيئاته والعياذ بالله فعن أبى إمامة الباهلي- رضي الله عنه- قال أن العبد يعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها فيقول: يا رب من أين لي هذا ؟ فيقول : هذا بما اغتابك الناس وأنت لا تشعر) ويروي عن إبراهيم بن ادهم قوله: (يا مكذب ، بخلت بدنياك على أصدقائك وسخوت باخرتك على أعدائك ، فلا أنت بما بخلت به معذور ، ولا أنت فيما سخوت به محمود). * يا من ينشر الفساد في الأرض ، ويشجع على ارتكاب المعاصي والمنكرات ، اعلم انك ممن يخلون بآمن المجتمع المسلم ، ويقوضون أركانه ، أما كيف يكون كذلك فإن تعاليم الإسلام تقضي بان يأمن المسلم على عرضه سواء أكان ذلك في حضوره أو في غيبته ، وهذا ما لا يتحقق عندما تغتابه وتذكره بما يكره أن يذكر به لأنك حينئذ تكون قد استطلت في عرضه وآذيته ، والإسلام لا يحب الأذى ولا يرتضيه أيا كان نوعه . قد يعجب البعض من ضرب الله مثلاً بالبعوضة في القرآن الكريم ، تلك الحشرة الصغيرة ، التي تبحث عن أكثر أماكن الإنسان نورًا ؛ لتحط رحلها فيه ، فتحيل هدوءه إلى تضجر وتبرم ، فتختفي مرة وتبدو مرة أخرى ، محاولة الانقضاض عليه في وقت قد أمنت جوارحه فيه إلى السكون والراحة ، ثم تهبط بخلسة على ذلك الجسد الآمن ، وصاحبه لا يشعر بهذا التخطيط ، ولا يحس بذلك الكيد ، ثم تسلط رمحها البغيض على جسده المستقر ، وفي برهة من الزمن ، ينتبه ذلك المسكين بأنه طعن غيلة ، وسرق أفضل دمه من جسده ، فيتلفت يمنة ويسرة ، ليرى بأم عينيه أنها البعوضة ، تلك الحشرة التي تعيش على الآخرين ، تهجم عليهم في غفلاتهم ، وتمتص منهم دماءهم ، فلا يملك حين يراها قد أفلتت طائرة من بين يديه إلا أن يطلق دعوات ممتزجة بزفرات التظلم والقهر بأن لا يحالفها التوفيق ، وأن يشفى غيظ قلبه فيها ؛ بأن يراها ميتة ودمه يقطر منها . عذرًا أيها القرّاء الكرام : إن كنت قد جرحت مشاعركم ، وأقلقت تفكيركم بالكلام عن هذه الحشرة ـ أعزكم الله ـ غير أني وجدتها في هذا الزمن تقود فئاما من الناس إلى طريقها ، وتنهج بهم سبيلها المظلم القاتم ، فساروا خلفها ، واتبعوا أثرها ، فأضحوا كأسراب البعوض ؛ يبنون حياتهم على أذى الآخرين ، ويسعدون أنفسهم على حساب غيرهم .
|
المشاركة رقم: 2
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاركة: أيها المغتاب
سرب أكلة لحوم الناس ...
لقد ارتضى بعضهم أن يلوكَ لحمَ أخيه ميتا ، فهو لا يشغل وقته إلا بذكر أسوأ أحوال إخوانه المسلمين ، يتلذذ باستنقاصهم ، ويستطعم النيل منهم ، يصفهم بأقبح الأوصاف ، ويسمهم بأشنع السمات ، يُضحك القوم بأخبارهم ، ويبهج الأعداء بشر أقدارهم ، سلم من لسانه اليهود والنصارى ، ولم يسلم إخوانه منه . فيا عجبًا من هؤلاء !كيف وقر الوقر في آذنهم من قول الباري سبحانه وتعالى حين قال : { وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ } . أم كيف جهلوا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : (( لما عُرج بي ، مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم )) رواه أبو داود . فاتق الله يا عبد الله أن تكون ممن يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس ، بل واتق الله أن تكون ممن ينصت لهؤلاء في طعنهم في أعراض الناس والأكل من لحومهم ، لا تتردد أن تسكت ألسنتهم عن هذا الحرام ، وكن درعًا لظهر أخيك في الغيب ، ليرد الله عنك النار يوم القيامة ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ردَّ عن عرض أخيه ، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن . سرب الساعين بين الناس بالإفساد .. وحملت فئة من كتائب البعوض لواء السعي بين الناس بالإفساد ، وإفشاء العداوة بين الأشقاء والأصدقاء ، فلا يهدأ لهم بال حتى يروا الصديقين الحميمين قد تعاديا ، والزوجين الحبيبين قد تفرقا ، والقريبين المتآلفين قد اختلفا ، سرى حب النميمة مجرى الدم في عروقهم ، يحرقهم صفاء الأفئدة ، ويغيظهم حب التآلف ، مرضت نفوسهم ، واسودت قلوبهم ، فأي ذم نذمهم بعد ذم خالقهم لهم في كتابه العزيز حين قال : { هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ } . وأيُّ وعيد يذكر لهم بعد وعيد الرسول صلى الله عليه وسلم حينما مرَّ بقبرين فقال : ( إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا : فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ ، وَأَمَّا الْآخَرُ : فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ) رواه البخاري . فإذا كان هذا الحال الموحش لصاحب النميمة في قبره ، فما حاله يوم يقف بين يدي ربه ، وأمام خصمه ؟؟ سرب الساخرين .. وتستطيب فئة من معسكر البعوض البحث عن عيوب الناس ، فيرون القذاة في أعين إخوانهم ، ولا يرون الجذع في أعينهم ، أصبح الاستهزاء لهم طبعا ، والسخرية لهم سمتا ، ما إن يعثر أحدهم على عيب لأخيه ليس من كسب يده ، إلا ضخمه ، وأضاف إليه الزور والبهتان ، وطار به يذيعه في المجالس والبيوت ، يُضحك به أقرانه ، ويشفي به مرض نفسه ، وقد حاد بذلك عن من منهج الله القويم في كتابه الكريم حيث قال : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ } . يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) رواه مسلم . سرب الجواسيس .. ومن أسراب البعوض سرب لا يقل خطرًا على المسلمين من تلك الأسراب السابقة : اعتاد أن يترصد لأفعالهم وأقاولهم ، فيستمع منهم ما يكرهون سماعه ، ويتجسس على ما يحبون إخفاءه ، وقد تناسى أن لعباد الله أسرارا ، بل قد تناسى أن الله ينهاه عن ذلك و رسوله صلى الله عليه وسلم فقالا : { ولا تجسسوا } . يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ ) ، رواه الترمذي . وتضيف هذه الأسراب على خطيئتهم خطيئة حينما يلحقون هتكهم لأعراض الناس بالغيبة والنميمة وغيرها : بالشماتة عليهم ، والفرح بمصائبهم ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تظهر الشماتة لأخيك ، فيرحمه الله ويبتليك )) رواه الترمذي وقال حديث حسن . مكمن الخطر وأثره .. والخطر إنما يكمن في كون كثير ممن استمرأ الحياة على حساب الآخرين ، أن رأى الغيبة عنده تسلية ، والنميمة نصيحة ، والسخرية مزاحًا ، والتجسس حب اطلاع فحسب ، والواقع أن العبرة إنما هي بالمعاني وليست بالألفاظ والأسامي . لنعلم جميعًا أن كل هذه المحرمات توغر في الصدور الحقد والحسد ، وتبني في القلوب صروحًا مظلمة من الشحناء والبغضاء ، ولو كان أولها المزاح واللهو !! ويكفي أنها تملأ الصحائف لغواً ينكس رأس الإنسان بين يدي خالقه يوم القيامة ، ويخجله أمام خلقه ، بل إنه وسيلة للإفلاس يوم لا سبيل إلى الغنى ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ ، أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ) رواه مسلم . سبيل الوقاية من أذى هذه الأسراب .. لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أن تستظل بظل الإخاء والترابط ، محذراً من العوامل التي تنقض عرى ذلك الرباط ، ومخوّفًا من إنشاء العداوات وأسبابها ، الخفية منها والظاهرة ، وإلا كيف يكون لهذا الدين كيان به تطبق أحكامه ، ويهابه به أعداؤه ، ولا سبيل إلى هذه الغاية السامية إلا بتطهير القلوب من درن الغل المؤدي إلى تلك المساوئ التي تقدم الحديث عنها ، والتي جمعها قول الهادي البشير حينما قال : ( لَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَنَاجَشُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ؛ لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَحْقِرُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا _ وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ _ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ ؛ دَمُهُ ، وَمَالُهُ ، وَعِرْضُهُ ) رواه مسلم . فليتق الإنسان ربه أن يحشر يوم القيامة في زمرة هذه الأسراب ، وليعط إخوانه المسلمين حقوقهم ، لتحفظ له حقوقه ، فمالا يرضاه لنفسه ، يجب ألا يرضاه لغيره. منقوووووووووووووووووووووووووووووووول
|
المشاركة رقم: 3
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: أيها المغتاب
وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
الف شكر على هذه الذكرى العطرة وهذا من أكبر أمراض المجتمع للأسف دمت بكل الخير ياجود ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
|
المشاركة رقم: 4
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: أيها المغتاب
بارك الله فيك اختي جود وغفر لنا ذنوبنا وزلاتنا انه القادر على ذلك
|
المشاركة رقم: 5
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: أيها المغتاب
جزاك الله خيرا على موضوعك يا جود وجعله الله فى ميزان حسناتك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|