|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
اقلام صحفية 2005-2010 ماتخطه الاقلام الصحفية من مواضيع في جميع المجالات |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العنوسة الطريق الوردي إلى زواج المسيار
من الواضح أننا في الاتجاه لتسهيل الزواج إلى أقصى حد.. وقد بدأ مجمع الفقه الإسلامي بأول هذه التسهيلات عندما أباح زواج المسيار، وهي إباحة على إباحة، فزواج المسيار موجود ومتَّبع وممارس من سنوات، ولا أعرف ما الجديد الذي أضافه المجمع على هذا الأمر، ربما لإقناع البقية القليلة المترددة. لا بأس أن نضع الخير على البركة، لا يختلف زواج المسيار عن العادي إلا بمسألة إخفاء الأمر عن الزوجة الأساسية، ومسألة إخفاء الأمر عن الزوجة ليس أمراً جديداً. فزواج المسيار هو ثمرة العلاقة المتناقضة بين الزوج وزوجته التي تأسست في السنوات العشرين المظلمة التي عاشها المجتمع. زواج المسيار هو امتداد للثقافة التي تكرِّس إقصاء المرأة عن الحياة بأبسط معانيها. فالرجل يغيب أسبوعاً على أساس أنه في مكة أو في انتداب، وهو في الواقع في القاهرة أو كازا. الرجل يحتفل بزواج صديق عزيز بينما هو في سهرة صغيرة محفوفة. فإخفاء الزوج حياته الحقيقية عن زوجته ليس جديداً، ولكن الجديد والتطوير فيه هو نقل الإخفاء إلى المناطق الشرعية من الحياة؛ أي شرعنة هذا الإقصاء ونقله وتجذيره في صميم العلاقة الوحيدة التي تشعر فيها المرأة ببعض الحقوق. إسقاط آخر بقية إحساس لدى المرأة بأن لها الحق في حياة هذا الرجل الذي تعيش معه.. هذا الزواج لن يؤثر على حياة أصحابه، بل سيتعداه إلى حياة كل امرأة. كيف تضمن المرأة (أيّ امرأة) الآن أن زوجها الحبيب اللطيف لا يعيش معها حياة مزيفة؟ وما النتائج التي سوف تترتب على نمو مشاعر الاغتراب على المرأة؛ فالشرعية التي وجدت لتحميها سهلت أمر خداعها وإقصائها عن صميم علاقتها العاطفية الوحيدة. والمدهش الجميل في الأمر سرعة ربط شرعنة هذا النوع من الزواج بحكاية العنوسة. يتردد أن المجتمع السعودي يعاني من مشكلة استراتيجية اسمها العنوسة. وقد سمعتُ أن عدد العوانس في المملكة بلغ أكثر من مليون ونصف مليون عانس. إذا عرفنا أن ستين في المائة من السعوديين تحت السن القانونية فهذا الرقم يعني أن ثلثي نساء المملكة عوانس. والذي يقبل هذا الرقم لا يتردد في قبول أن المملكة تعدُّ من أكثر دول العالم في عدد المواليد. فإذا قابلنا الرقمين سوف نخرج بنتيجة مؤدَّاها أن المجتمع السعودي أعجب مجتمع خلقه الله. المجتمع الذي استطاع أن يكون الأول في المواليد بثلث نسائه فقط؛ أي أن المجتمع استطاع أن يتبوأ المرتبة الأولى بثلث الطاقة.
في كل مرة أقرأ عن العوانس لم أقرأ أبداً تعريفاً للعانس: متى تصبح المرأة عانساً؟ متى تصبح المرأة جاهزة لتنقل إلى رفوف سوبر ماركت المسيار والتعدُّد؟ هل هناك سن معينة تسمى بعدها المرأة عانساً؟ هؤلاء الذين أقاموا الدراسات والإحصائيات والأرقام وتوصلوا إلى عدد العوانس في البلاد لماذا لم يحدِّدوا السن التي تصبح بعدها المرأة عانساً لا تستحق أكثر من جسد مسروق يزورها خلسة؟ ما العمر الذي حدَّدوه حتى تُنادى المرأة ب(عانس)؟. وفي نفس الوقت لماذا صمتوا عن الوجه الآخر من القضية؟ العنوسة تعني عدم الزواج، وعدم الزواج يعني الرجل بقدر ما يعني المرأة. السؤال إذن: ما نسبة العنوسة بين الرجال؟ إذا كان عدد العوانس في المملكة بلغ مليوناً ونصف المليون، فمن باب أولى أن يصبح عدد العوانس بين الذكور ضعف هذا الرقم، وخصوصاً بعد جواز زواج المسيار والتشجيع المستمر على التعدُّد. هذه التشريعات تسمح للرجل أن يرتبط بأكثر من امرأة ليرفع درجة العنوسة بين أقرانه. المنطق السليم يجب أن يقول: إن نسبة العنوسة بين الرجال تفوق أضعاف المرات نسبة العنوسة بين النساء. إذن الكارثة - إذا كان هناك كارثة - هي في أوساط الذكور لا في أوساط النساء. وللقضاء على العنوسة يفترض أن نضع معالجة لهذه الأنواع من الزواج، وأن نضع شروطاً إنسانية صارمة للتعدد؛ حتى لا يقتصر الزواج على عدد محدود من الرجال ويحرم منه البقية، وحتى لا نقذف بالمرأة في غياهب الاغتراب عن أبسط حقوقها العاطفية. عبدالله بن بخيت
|
المشاركة رقم: 2
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاركة: العنوسة الطريق الوردي إلى زواج المسيار
موضوع جميل للنقاش --
لكن هل ترى ان زواج المسيار بشكل عام يحل مشاكل العنوسه ؟؟؟؟؟؟؟؟ في نظري انه لن يتضرر من تبعات هذا الزواج الا المرأه .....
|
المشاركة رقم: 3
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاركة: العنوسة الطريق الوردي إلى زواج المسيار
~*¤ô§ô¤*~ أبـو يـوســـف ~*¤ô§ô¤*~ تسلم أخي الكريم على هذا الموضوع المهم وخاصة في هذا الوقت.. زواج المسيار فقد أباحه بعض كبار العلماء ومنهم :- الشيخ ( عبدالعزيز بن باز -رحمه الله - ) والشيخ ( عبدالعزيز آل الشيخ -حفظه الله- ) ومنهم أباحه مع الكراهية وهم :- الدكتور وهبة الزحيلي ويقول : "هذا الزواج صحيح غير مرغوب فيه شرعا.. لأنه يفتقر إلى تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الزواج من السكن النفسي، والإشراف على الأهل والأولاد ورعاية لأسرة بنحو أكمل، وتربية أحكم". ومن الذين قالوا بإباحته مع الكراهة أيضاً، الشيخ عبد الله بن منيع، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، والقاضي بمحكمة التمييز بمكة المكرمة. يقول: "هذا الزواج بهذا التصور لا يظهر لي القول بمنعه، وإن كنت أكرهه، وأعتبره مهينة للمرأة وكرامتها، ولكن الحق لها، وقد رضيت بذلك، وتنازلت عن حقها فيه" وهناك زواج آخر و هو ما يسمى ( بزواج المتعه و الزواج العرفي ) وقد أجمع الفقهاء على تحريم نكاح المتعة، ولم يخالف في ذلك إلا الروافض. وتحريم نكاح المتعة ثابت بالكتاب والسنة والإجماع والمعقول.. أوجه الفرق بين زواج المسيار وزواج المتعة: 1) المتعة مؤقتة بزمن، بخلاف المسيار، فهو غير مؤقت ولا تنفك عقدته إلا بالطلاق. 2) لا يترتب على المتعة أي أثر من آثار الزواج الشرعي، من وجوب نفقة وسكنى وطلاق وعدة وتوارث، اللهم إلا إثبات النسب، بخلاف المسيار الذي يترتب عليه كل الآثار السابقة، اللهم إلا عدم وجوب النفقة والسكنى والمبيت. 3) لا طلاق يلحق بالمرأة المتمتع بها، بل تقع الفرقة مباشرة بانقضاء المدة المتفق عليها، بخلاف المسيار. 4) إن الولي والشهود ليسوا شروطاً في زواج المتعة، بخلاف المسيار فإن شرط في صحته، وكذا الولي عند الجمهور. 5) إن للمتمتع في نكاح المتعة التمتع بأي عدد من النساء شاء. بخلاف المسيار فليس للرجل إلا التعدد المشروع وهو أربع نساء حتى ولو تزوجهن كلهن عن طريق المسيار. فإذا كان ( زواج المسيار ) حلال فلماذا النساء لا يوافقون على هذا الزواج.. وفي الأساس لماذا المرأة لا توافق فكم سمعنا من القصص عن بعض الفتيات وما يحصل لهن.. فالأفضل لهن أن يحصن أنفسهن بالزواج الحلال أفضل عن الحرام.. هذا هو رأي بكل صراحة وجزاك الله خير وبإنتظار جديدك .. ::. فــارس الكعبـــي .:: |
المشاركة رقم: 4
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشاركة: العنوسة الطريق الوردي إلى زواج المسيار
زواج المسيار والتشجيع المستمر على التعدُّد. هذه التشريعات تسمح للرجل أن يرتبط بأكثر من امرأة ليرفع درجة العنوسة بين أقرانه. المنطق السليم يجب أن يقول: إن نسبة العنوسة بين الرجال تفوق أضعاف المرات نسبة العنوسة بين النساء. إذن الكارثة - إذا كان هناك كارثة - هي في أوساط الذكور لا في أوساط النساء. وللقضاء على العنوسة يفترض أن نضع معالجة لهذه الأنواع من الزواج، وأن نضع شروطاً إنسانية صارمة للتعدد؛ حتى لا يقتصر الزواج على عدد محدود من الرجال ويحرم منه البقية، وحتى لا نقذف بالمرأة في غياهب الاغتراب عن أبسط حقوقها العاطفية. *********************************************** بالمشاهدة والمعرفة بمن حولك وفي مجتمعك تدرك العدد الكبير للنساء مقابل الرجال لدينا في السعودية
وهذا لايختلف عليه اثنين ، وكذلك واقع السجلات للتعداد العام للسكان تؤكد ذلك ، وبالنسبة لزواج المسيار فهو حل مقبول ومنطقي لمن تجاوزت في عمرها الثلاثين وأكثر من ذلك وهم كثر للأسف والأسباب كثيرة من اولها المغالاة في المهور وتكاليف الزواج وغير ذلك من عادات وتقاليد ، ولما ذكر حول ازدياد نسبة العنوسة بين الرجال فهذا خاطيء ، لأن أكثر من يقدم على زواج المسيار هم من فئة العزاب الذين لايستطيعون فتح بيت وتحمل الكثير من المصاريف ،، وهناك الكثير من النساء ترحب بهذا الزواج المباح وتضحي بشيء مقابل أن تحيا حياة طبيعية مثل الكثير من قريناتها ، ولو بعض شيء ، هناك مشكلة ولا بد لها من حل معك حق ، ولكن من يخرج البنات من نفق العنوسة حتى نكمل الحل لهذه المشكلة ؟؟ هنا السؤال ؟ دمتم بود ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
|
المشاركة رقم: 5
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: العنوسة الطريق الوردي إلى زواج المسيار
مشكووووووووووووووووووووووووورين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|