[3mr=backgrounds/11.gif]
سعوديون يتزوجون من معلمات بكماوات هرباً من.. المشاكل الزوجية
هروباً من مشاكل الزوجة وصراخها وطلباتها المتزايدة، ومن (ثرثرتها المتزايدة) في الهواتف المنزلية والنقالة مما يزيد من فاتورة الإنفاق، أصبح الزواج من المعلمات المصابات بالصم والبكم، بحسب كلام بعض الشباب والرجال السعوديين، أمنية كبيرة، خاصة أن المعلمة الصماء والبكماء يمكنها أن تتكفل بالإنفاق على نفسها من راتبها.
وأوضح مأذون شرعي وخاطبة أن لديهما بالفعل طلبات للزواج من معلمات يعانين من هذه الإعاقة ويدرسن في مراكز ومعاهد خاصة بالصم والبكم، لكنهما أشارا إلى ارتفاع في حالات الطلاق أيضاً بين الفئتين بسبب الغيرة والشك، خاصة أن الأصم والأبكم سواء كان رجلاً أو امرأة يخشى من علاقات الطرف الآخر غير المصاب، وقد يصاب بالاكتئاب لعدم القدرة على التواصل معه.
جاء ذلك وسط تحذيرات اجتماعية بضرورة البحث عن حلول لانتشار حالات الانفصال والخلافات الأسرية التي تؤدي للطلاق بين فئة الصم والبكم والطرف الآخر من غير المصابين بهذه الإعاقة.
ورغم ما يعانيه الصم والبكم من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية، تجعلهم يشعرون بالنظرة الدونية والغربة في مجتمعهم، إلا أن أكبر ما يقلقهم هو عدم قدرتهم على التواصل مع الزوج أو الأبناء.
[/3mr]