[3mr=backgrounds/11.gif]
إخوتي في الله ،،، بداية اسمحوا لي أن أوضح لكم ما دعاني لكتابة هذا السطور !
كم من مرة مر بكم هذا الحديث \" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن
ومؤمنة حسنة \"
وهو حديث رواه الطبراني وحسنه الألباني .
مثلكم أنا .. قد مر بي هذا الحديث ، لكن الذي استوقفني هذه المرة ، و ما لفت
انتباهي هو زهدنا في تطبيقه ، وزهدنا في نشره وتعميمه !!
فلو طبقت هذا الحديث بإذن الله ستكسب مليارات الحسنات وفي لحظات !!!
حسناً .... لو كنت دالاً للخير ونشرت هذا الحديث في مجالسك ومجتمعك ومسجدك وعملك
... وصفحات الإنترنت .... كم ستكسب ؟!
لو أنك إذا دعوت لنفسك دعوت للمؤمنين والمؤمنات .... فكيف سيكون رصيد ك من الحسنات
؟!
ألا تلاحظ .... تهافت الناس على بعض التجارات الدنيوية وهي لا تعدل لا في الكم و
لا في الكيفية ولا في الوقت ولا في المؤنة ... أثر تطبيق الحديث السابق .
علمتم الآن حجم تفريطنا ؟!
لكن اليوم ...... وأنا أتصفح صفحات الإنترنت وجدت هذا الحديث ، فقرأته ..
لكن لا كالمرات السابقة ! قرأته واندهشت إخوتي لما فكرت في الخير الذي حرمنا أنفسنا
منه !
فقلت سأنشر هذه السطور ؛ علي أفوز وإخوتي بمليارات الحسنات في ثوان معدودات أنا
والمسلمو ن والمسلمات إن شاء الله .
إنها الحسنات الجارية أيها الكرام ... إنها الغنائم الباردة ،، فالحمد لله حمداً
حمداً .
قال صلى الله عليه وسلم \" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن
ومؤمنة حسنة \" .
وأفضل صيغ الدعاء ؛ أن تدعو بما جاء في نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة .
من ذلك ما جاء في كتاب الله العزيز : (( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً
وللمؤمنين والمؤمنات ))
ويصح بأي صيغة صحيحة مثل : اللهم اغفر لي وللمسلمين أجمعين . ونحو ذلك ...
[/3mr]