|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
اقلام صحفية 2005-2010 ماتخطه الاقلام الصحفية من مواضيع في جميع المجالات |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
المرجعية المعرفية للمرأة
في الفترة الأخيرة كثر الحديث عن المرأة وحقوقها بل وصل بالبعض المطالبة بالمساواة دون إدراك لأبعاد تلك المطالبة على المرأة نفسها، إذ أن الله عز جل خلق الذكر والأنثى لتحقيق التكامل بينهما وليس الصراع أو التساوي المطلق. من أجمل ما قرأت عن المرأة ما كتبته الدكتورة الزميلة نورة السعد في زاويتها المجاورة تحت عنوان «المرجعية النسوية الغربية إلى أين» فقط أضيف لما قالت اشكالية المرأة العربية خصوصا والإسلامية عموما، إذ تتجاذب بعض نسائنا بعض الاطروحات الغربية، ليس لأنها الأفضل ولكن لأن في بعض مجتمعاتنا قوة طرد سلبية عالية تفتقر للعمل وفق منهجية إسلامية واضحة وثابتة لا تختلف باختلاف الطرف المقابل. لننظر لواقع مأساوي لكثير من نسائنا العربيات بما فيهن السعوديات حيث تضيع كثير من حقوقهن التي أكدها الله عز وجل في محكم كتابه ذلك الضياع للأسف يأتي باسم الإسلام وهنا إشكالية خطيرة لابد من العمل على حلها، خاصة وأن بعضها يرتبط بصميم الاحتياج الإنساني وأبسط الحقوق، لننظر لحال النساء في المحاكم للأسف تضيع كثير من حقوقهن لأن هناك من يتعامل مع المرأة على أنها ناقصة عقل ودين وينسى أنها جاءت له لأنها صاحبة حق تطالب به. عملية الطرد السلبي تلك لن نلمس مخاطرها على الأجيال الحالية ولكن عمق الخطورة سيكون على الأجيال الشابة ذات التعليم والثقافة الممزوجة بالثقافة الغربية شئنا أم أبينا. تلك الشابات ستكون مرجعيتهن المعرفية مختلطة بين نصوص وثوابت الدين التي لا اختلاف عليها وبين واقع يظلم المرأة وتيارات قادمة تدعي أنها مع المرأة، تلك العواصف هي ما نخشى على فتياتنا منه، لأن عملية التناقض بين ما تتعلمه وبين ما تعيشه على أرض الواقع ربما يكون سببا في خروجهن عن جادة الطريق، أيضا الإصرار على الاحتكام في الكثير من شؤون المرأة لمرجعية العادات والتقاليد مع إلباسها اللباس الديني أمر لن تحتمله أجيال متعلمة مؤهلة لمعترك الحياة بكل أشكالها. إشكالية أخرى الاعلام النسائي يشارك فيها وهي رفع سقف مطالب المرأة مع أن المرأة العربية عموما لم تأخذ حقوقها الأولية مما زاد الفجوة بين شرائح المجتمع النسائي وزاد من شريحة النساء المطحونات واللاتي يشكلن نسبة غير قليلة، هذا لا يعني إيقاف مطالب المرأة واتساع مشاركتها في اتخاذ القرار الوطني ولكن ليكن هناك ايضا تركيز على غياب حقوق المرأة في إطار التشريع على كافة مستوياته. أيضا الإعلام العربي الفضائي من المرأة سلعة تتجمل بها أغنية هابطة أو تجلب إعلاناً لمحطة أكثر هبوطا من الأخرى. الإشكال الحقيقي الذي تعاني منه المرأة العربية أن مرجعية العادات والتقاليد تفوقت في سيطرتها على التشريع السماوي والذي أكده القرآن الكريم وفسرته السنة النبوية، ودعمه على مر السنين الاجتهاد. في الوقت الذي ينشط دعاة تحرير المرأة بنظرياتهم العقيمة، والتي للأسف لن يدعمها شيء بقدر الابتعاد عن حقيقة وثوابت الدين الاسلامي والوصول إلى حد الصراع داخل عقول ووجدان المرأة العربية خاصة الأجيال الجديدة التي تعتمد على أسس مختلفة في تقديرها للحياة والحقوق وللواجبات عن جيل الأمهات اللاتي يعتمدن على أسس أكثر مرونة وأكثر قربا من العرف عنها من الدين. د.هيا عبدالعزيز المنيع جريدة الرياض
التعديل الأخير تم بواسطة اساور الماضي ; 27 / 03 / 2005 الساعة 41 : 10 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اذا كان للمرأة زوجان في الدنيا...... | SALMAN | الحياة الاجتماعية 2005-2010 | 12 | 10 / 04 / 2007 44 : 11 PM |