ذات ليلة أمسكت بقلمي وهمت بان أمارس عشقي في الركض على المساحات البيضاء

بين صفحاتي , فسمعت انيناً يصدر من مكان ليس ببعيد وصوتاً ليس بغريب على مسمعي

لكن الغريب هو الانين الذي أسمعه لاول مرة . تفقدت حولي فلم أر من الذي يئن

وقد ارتفع صوت الأنين . سقطت دمعة دافئة على سطوري . ابتلت السطور فاختلطت

الدمعة بحبر الكلمات ازداد الأنين فإذا بي أرى قلمي وهو ينزف كلمات أقرؤها لأول مرة

لكنها أحدثت في داخلي براكين من العذاب , وهيجت في وجداني رفات إنسانة قد دفنها منذ عصور

كاني أعيش اللحظة في يوم الفراق , فسألت قلمي وأنا أبتلع مرارة لم أتعودها

لم يا قلمي تعيد ما فات من الذكريات ؟

فلم أجد إجابة سوى المزيد من النزف

عرفت حينها وأيقنت بأنك صفحة تأبى أن تنطوي بين الصفحات عاودت التساؤل

فقال: إن الحبر الذي أنزفه هو من رحيق رائحته وعبق من نفسه وبقايا من سحره

الفاتن , فكيف لهذا الحبر أن يكتب الفرح في زمن الرحيل وأن يرسم الابتسامة في وقت

الحزن ... فلم أجد إلا أن اكفكف دمع قلمي بالمزيد من الصفحات البيضاء

وليتها تفيد نفعاً بتكفيف دمعه ..
هل ما مضى من الممكن ان ينسى بسهوله لا اظن ذلك
فنار لذكرى نار لا تنتهي ،،
تحياتي لك
شمس

الذي مضى لا ينسى بسهولة ولكنها صفحة

في حياتنا تأبى ان تنطوي فهي ذكريات تخالجنا

في ليالينا لنسرح بفكرنا ونفتح صفحة بيضاء

لايام جديدة

أشكر حضورك وجمال تعابيرك

شمس لا تغيب

لك تحياتي

همسة حب

من لا ماضي له لا حاضر له
الماضي شيء لا يمكن نسيانه ولو كان سيئا فاننا ناخذ العظه والعبره حتى لا يتكرر الخطاء
وان كان جميلا فهو كعبق الزهر يفوح بين الحين والاخر عند تذكره........كلام جميل تشكرين اختي

الماضي كان حاضراً في زمن من لحظاتنا

نتعايشها بحلوها ومرها وحزنها وسرورها

في تقلب الأيام حسب ظروفها وتوقيتها

فنجمع ما فات في ذاكرتنا ونستعرضها في مخيلتنا

لنتعلم من جمالياتها ان كانت صواب في مسيرتها

ونتعلم من اخطائنا لو كان في تصرفاتنا شيء غلط يعيبنا

فكلها لحظات لها وقع خاص في حياتنا نبدلها في الأجمل والأحسن



نبراس الامل الجميلة والرائعة

أشكرك حضور مميز ورائع بروعة عبيرك

لك تحياتي

همسة حب

مشكوووووووووووووووووووورين