المالكي يوافق على فتح مقر للموساد في بغداد
و"ها آرتس" في جميع المكتبات قريباً!

بغداد المحتلة
أعربت الأوساط الإعلامية والصحفية في العراق عن استيائها من موافقة حكومة المالكي على افتتاح مقر ثابت لصحيفة "ها آرتس" الصهيونية في العاصمة بغداد المحتلة الأسبوع الماضي.
وأن الصحيفة الإسرائيلية افتتحت مكتباً لها في فندق الحمراء بمنطقة الجادرية هو الثاني في العراق بعد مكتبها الموجود حالياً في أربيل شمالي العراق.
و أن فريق الصحيفة مكوَّن من ستة صحافيين بينهم فتاة واحدة ومدير مكتب يدعى "ديفيد حامون" حيث يقوم على حراسته عدد من أفراد الحراسات المخصصة للصحافيين الأجانب.
و أن هناك عزوفاً من الصحفيين العراقيين للعمل معهم رغم الرواتب الكبيرة والمغرية التي تُعرض عليهم، ووصفوه بأنه مكتب استخباري وليس صحافياً وأن وجوده يسيء إلى الصحافة في العراق

نقول للحكزمة ((الديمقراطية المنتخبة)) و ((للمرجعية الرشيدة )) ماذا تسمون هذا العمل هل يدخل ضمن السيادة ومعاني العراق الجديد ام ضمن الخيانة والعمالة والأنجرار الى مستنقع الرذيلة ؟ بعد ان سقطت ورقة التوت الأخيرة عن عوراتكم ولا يهم الحكومة ومن يؤازرها من الصفويين سوى ارضاء اسيادهم الصهاينة والأمريكان ونذكر الجميع بالمثل الذي يقول
((( ان كنت لاتستحي فأفعل ما شئت )))

للمـــــــــــوساد تاريخ مع العراقين وخـــــــاصه البريطانيــــه منها



اللي حاولـــــــت بالعشر السنين الاخيــــــره علي حمايــه الرئيس السابق ""صدام حسيـن""


من 15 محاولـــــــــه اغتيــال!!!!!!!!!!!!!!!


لكــــــن الغـــــــــريب فتح مقــر لهــــــــا.............؟؟



يعطيـــــك العافيـــــه...""خـالد""

احب ابين ملاحظة بسيطة هي ان الموساد هم المخابرات (الأسرائيلية) ولا توجد موساد بريطاني
اما حماية السيد الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله)فأنها هي التي تعلم الحكومات كيف تحمي شخصياتها ولا تحتاج الى مساعدة بريطانيا او غيرها لأن بريطانيا وامريكا واسرائيل وبمساعدة بعض الأنظمة العربية كانوا يخططون لأختيال السيد الرئيس الشهيد (رحمه الله)

صحيح الموساد إسرائيلي ولكن إسرائيل هي الولاية الأولى من 53 ولاية أمريكية
وأمريكا مدعومة بريطانية
والحكومات الأمريكية البريطانية هي من مهدت طريق الراحل صدام (رحمه الله) ولكن أصبح الإبن العاق للغرب في أعينهم حيث أنه لم ينسى التثعلب في طريقة التعامل مع السوفييت الشيوعي (المضاد للغرب) لذا حاولوا أخيراً إسقاطه من الداخل عدة مرات بطريقة غبية تجعل لهم حق الدفاع عن أنفسهم آنفاً بأنهم لم يريدوا الحرب وبالأخير أختاروا الإستعمار هو أفضل الطرق للدخول في بترول الشرق الأوسط ولم يكونوا عاجزين عن إسقاطه بأكثر من وسيلة أمام الصمت العربي الإسلامي؟؟


وأعتذر علن الإطالة