قِطَاَرْ..


لاَزِلْتُ أَقِفُ عَلَىْ رَصِيِفِ الإِنْتِظَاَرْ..


مُتَرَقْبَاً قِطَاَرَ عُوُدَتِكـِ...

لَحْظَ..هـْ...


فِيْ غِيِاَبْكِـ...لاَزِلْتُ أَحَلُمْ...


كَيِفَ سَتَبْدُوُ الْلَحَظَةُ الأُوُلَىْ لِلِقَاَئِكـِ...

تسلم ايدك على هالكلمات



كتبت هنتين وحاولت احذف وحده ما قدرت


السموحه

قِطَاَرْ..
لاَزِلْتُ أَقِفُ عَلَىْ رَصِيِفِ الإِنْتِظَاَرْ..
مُتَرَقْبَاً قِطَاَرَ عُوُدَتِكـِ...

لكل شيء نهاية

نهاية سارة أم حزينة ,,,

فلابد للانتظار من نهاية

إما عدنا ومعنا من كنا ننتظر ,,, وإما عدنا خالين اليدين


لَحْظَ..هـْ...
فِيْ غِيِاَبْكِـ...لاَزِلْتُ أَحَلُمْ...
كَيِفَ سَتَبْدُوُ الْلَحَظَةُ الأُوُلَىْ لِلِقَاَئِكـِ...

عند الوقوف في قطار الانتظار تراودنا تلك الاحلام وكيف سيبدو اول اللقاء ...

فربما حمل أول لقاء سرورا وشوقا لم نعهد له وجودا في حياتنا

وربما حمل حزنا رافقنا سنينا ودهورا



دائما لبعثراتك اخي الكريم وقعٌ من نوعٍ آخر

عباراتك رائعه تحمل الكثير من المعنى

دمت بصحة وعافيه

ولك كل الاحترام والتقدير اخي الفاضل

الانتظار..مركبٌ صعب..

والإحلام مجاديف كل محروم...



تعليقك أيتها الظبــية..جاء متناغماً مع هذه الكلمات البسيطة..

ولكم يسرني كثيراً أن يعقب قلم راقي كقلمك هنا..

أتمنى ألا ننقطع عنه..



كوني دائماً كما أنتي...نقية...

تقبلي فائق احترامي وتقديري..

عزيزي هــ ا د ي ..مــ بـ عـ ـثـ ر ة حتى ايامنا فيا ليتنا نجد من يجمعها قبل هبوب الرياح ....يا ليتك اخي تبحر اكثر وتجمع من كنوز نفسك الواثقه ....عندما اقرأ لك ما بعثرته ايامك اسافر مع كلماتك واجمعها في عالم اتمناه فاذا بها صور من حياتي ...انك رسام بالكلمات .
دمت لي اخاً في الله

العمر عبارة عن قطع من الوقت مـ..ب..ع ـــ..ث..ر..هـ..

قد نجد بعضاً منها في تفاصيل حياتنا اليومية..أو مانقرأه أو نسمعه..

قد تجد من يكتب عن همك..لكنه لن يعيشه تفاصيله آلامه المبرحة..

فكلٌّ مسير لآلامه..



ومن دواعي سروري أخي عبد الله أن تجد بعضك في تفاصيل قلمي البسيطة..

أتمنى أن أكون كما ظننت..

دمت راقياً..

تقبل فائق احترامي وتقديري..

رَغْبَةْ..



تَجْتَاحُنِيِ رَغْبَةٌ بِالْبُكَاءْ..



سَئِمْتُ طُوُلَ الْصُمُوُدْ..

مَلَلْ..


يَكَادُ يَقْتِلُنِيِ الْمَلَلَ..


لاَرَغْبَةَ لِيِ فِالْكَلاَمْ...


أُرِيِدُ فَقَطْ....أَنْ أَتَنَفَسْ...

عُزْلَهْ..


هَا أَنَا أَعُوُدَ لِعُزْلَتِيِ...


بَعَدَ أَنْ كِدَّتُ أَخَرُجُ مِنْهَا...

اخَتِصَاَرْ..


أَسْكُنُ أَحَلاَمِيِ..


أَغِيِبُ عَنْ وَاقِعِيِ..


هَذَا أَنَا.....بِاخَتِصَارٍ شَدِيِدْ..

مرحبا هادي

أسكن أحلامك
أسكن خيالاتك
أسكن أي شيء لتغيب عن واقعك

أوافقك
فالواقع سلبنا كل شيء
إلا الهم

لنهجره
رحمة بنا!

رَغْبَةْ..
تَجْتَاحُنِيِ رَغْبَةٌ بِالْبُكَاءْ..
سَئِمْتُ طُوُلَ الْصُمُوُدْ..

لو كان معك احدهم لما سئمت طول الصمود وفضلت البكاء
ربما البكاء رحمت احيانا وتخليصا لهمومٍ عدة قد تتجاوز ذلك الصمود فتخرق جدرانه بقوة متجاوزة به إلى مرحلة البكاء والتخفيف ما جال في النفس وراودها من شعور ...


مَلَلْ..
يَكَادُ يَقْتِلُنِيِ الْمَلَلَ..
لاَرَغْبَةَ لِيِ فِالْكَلاَمْ...
أُرِيِدُ فَقَطْ....أَنْ أَتَنَفَسْ...

لا ادري ولكن اتحدث عن نفسي
عندما اشعر بالملل لا استطيع السكوت ابدا فقط بالتعبير عن مللي
اتحدث واتحدث ولا رغبة لي وقتها في التوقف
اريد فقط حينها ان اخرج ما في قلبي لامزق ذلك الملل الذي اجتاحني
ربما بعضهم حينما يشعرون بالملل يرغبون بالجلوس لوحدهم واغلاق اعينهم والشرود بها للامنتهى فقط في هذه اللحظات لا يتمنون شوى وجود بعض الهواء الذي ينفس عن صدورهم من ذلك الملل ،،،


عُزْلَهْ..
هَا أَنَا أَعُوُدَ لِعُزْلَتِيِ...
بَعَدَ أَنْ كِدَّتُ أَخَرُجُ مِنْهَا...

لماذ العوده لها واين ذاك التفاءل والعزيمة والاصرار والتحدي
ربما كانت هذه العزلة السبب الأول في رغبتك الجامحة في البكاء وسأمك من الصمود والملل والرغبة في العيش بعيدا عن اعين الناس
لم تخرج منها حتى تعود لها فلو خرجت لما عدت للبكاء
كل الامر كان يحتاج إلى عزيمة وتوكل على الله وانت لم تهيء الاسباب من اجل العودة من تلك العزلة إلى الابد وعدم العودة إليها مطلقا ،،،،


اخَتِصَاَرْ..
أَسْكُنُ أَحَلاَمِيِ..
أَغِيِبُ عَنْ وَاقِعِيِ..
هَذَا أَنَا.....بِاخَتِصَارٍ شَدِيِدْ..

الغيب عن الواقع والعيش في الاحلام ليس حلا بل هربا من الواقع
وما العيش في الاحلام إلا ضعفٌ وقلة حيلة وهوانٌ

قل بإختصار
هزمة احلامي
وتحديت بكائي
ورجعت لصمودي
لأعيش واقعي بتحدي وعزيمةٍ

أهلاً بك هنا أستاذة ندى..


وكما ذكرتي العيش في الخيال أصبح متنفساً للبعض..


ومن حسن الحظ أنه لم تطله يد العبث بعد...


ولو استطاعوا لما ترددوا..





زيارتك لموضوعي لها أثرٌ كبير في نفسي..


أتمنى أن أشاهد قلمك يسطر حكمته بخيوطٍ من ذهب مرةً أخرى..



تقبلي فائق تقديري واحترامي..

مرحباً بك أيتها الظبية..


قرأت تعليقاتك أكثر من مرهـ...أعجبني فيها وصفها الواقعي..وكذلك الشفافية في الحديث عن نفسك..


أنا أؤيد كل ماذكرتيه حرفاً حرفاً..هذا من جهة الواقع..


لكن هناك عالمٌ خفي يعيشه الكاتب..له حالاته الخاصة به..


فهو يرسم عالمه بناءً على رغباته وأفكاره المتشعبة..


وبالتالي يأتي وصف كلماته لما كانت تمثله حالته حينها..


فلاتعجبي أن ترينه باكياً تارة..وفي تارةً أخرى يغرد فرحاً..





شرفني كثيراً حضورك البهي والمتجدد في كل مرهـ...


ويكفيني أن قلماً كقلمك الراقي أحد متابعي بعثرتي مترامية الأطراف..


دمتي راقية...

تقبلي فائق احترامي وتقديري..

اخي هادي
اقرأ روائعك فأجدها لوحات تستحق التأمل والوقوف عندها ....فهي تأسر القاريء بما يكمن فيها بين السطور .....
يا ليتك تغوص في اعماق الحياة فتبعثر لنا بعض جوانبها....فجميلة بـَ....عَ....ثَ....رَ....هـْ هادي ...
تذكر ان قطرات المطر مبعثره لكنها ان اجتمعت تحفر الصخور .....كذلك بعثرة هادي كما ارى ....بتواضع
تقبلي مروري اخي

أهلاً بك أيها الصديق...


في البداية أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بقلمي..

واطرائك أعتبرهـ شهادة أعتز بها كثيراً..


لا أخفيك سراً بأنني أحاول أن اكتب عن مجريات حياتنا اليومية بنفس الاسلوب..


وقد تشاهدها هنا لكن في موضوع في مختلف..


فتقربها قريباً بإذن الله...



يشرفني كثيراً أخي عبد الله أن أجد متابعين لقلمي كحضرتك والأخت ظبية العين..


تقبل فائق تقديري واحترامي..

صَدَى..


أُقَلِبُ أَوُرَاقِيِ الْقَدِيِمَةْ...


فَلَمْ أَجِدْ...سِوُى صَدَى آهَاتِيِ حِيِنَ فَقَدْتُكِـ...

غِذَاءْ..

تَتَغَذْى رُوُحِيِ عَلَى ابَتِسَامِتُكـِ...


فَكَيِفَ يَتِمُ لِي الْعَيِشُ بَعَدَ رَحِيِلِكـِ...!!!

فَقَدْ...


اِفَتَقْدُتُكـِ...


حَتِى خِلَّتُ الْكُوُنَ...بِلاَ مَاَءِ...


وَبِلاَ هَوُاَءْ...

سُؤَاَلْ...


أَيِنَ أَنَتِيِ سَيِدَتِيِ...!!!؟؟


هَلْ رَغِبْتِ الْبَقَاْءَ خَلَفَ أَسَوُاْرِ الْذَاْكِرَهْـ...!!!


أَمَا عَاَدَتْ تُغُرِيِكِـ اَلأَشَرِعَةُ بِالْسَفَرِ...فِيِ سَمَاءِ الْعَشَقْ...!!!

عَدَدْ...


إِنِيِ عَدَدَتُ أَيِاَمِيِ بَعَدَكـِ...


فَوَجَدْتُهَا...مَاْقَضَيِتُهُ مَعَكـِ...!!


مَاْقَبْلَهَاْ لاَشَيِءْ...!!


وُمَاْبَعَدْهَاْ..رَقْمٌ زَاْئِدٌ فِيِ خَاْنَةِ الْسِنِيِنْ...!!

رائعة كلماتك كما عودتنا دائما استاذي

لي عودة بإذن الله للتعقيب على ما كتبت

دمت بخير

لا عدمناك

الروعة تكمن في تواصلكـ أيتها الظبية..


وكلمة أستاذي أعتبرها وسام أفتخر كثيراً بذكرهـ من قلم كقلمكـ الراقي..


بالتأكيد سأكون في انتظاركـ...



باقة وردٍ إختمرت عطراً...أهديها لقلمكـ...