ولد توماس أديسون عام 1847م في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية، ولم يتعلم في مدارسها الابتدائية إلا ثلاثة أشهر؛ فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليداً متخلِّفاً عقلياً؛ فتم طرده من المدرسة، ولم يسمح له بمواصلة الدراسة. وأدركت أمه أن حكم المدرسة عليه كان حكماً جائراً؛ فعلمته في المنزل فأظهر شغفاً شديداً بالمعرفة؛ فكان بعد ذلك صاحب الرقم القياسي الذي لم يتجاوزه أحد إلى الآن في براءات الاختراع؛ فقد سُجِّل له عشرة آلاف وثلاث وتسعون براءة اختراع، وكان اختراع الحاكي (الرادو) هو اختراعه الشهير.

* هناك أناس سيحاولون إقناعك بالتخلي عن رؤيتك، سيخبرونك بأنك مجنون، وبأنه من غير الممكن تحقيق تلك الرؤية، وسيكون هناك آخرون يضحكون عليك، ويسخرون منك، ويحاولون النزول بك إلى مستواهم. مونتي روبرتس يسمي هؤلاء الناس (سارقي الأحلام)؛ فلا تنصت إليهم.

* عمر المختار الشيخ المجاهد - رحمه الله - وُلد لأبوين صالحين - كما تدل على ذلك حياتهما - وكان مولده عام 1858م في بلدة البطنان ببرقة، وقد توفي والده في طريقه إلى مكة لأداء فريضة الحج، ولقد رأى ظلم الاستعمار الإيطالي لبلاده؛ فعزم على المقاومة بالرغم من ضيق ذات يده، ثم أصبح الشخصية التي نعرفها حكمة وشجاعة؛ حتى نال الشهادة - كما نحسبه - رحمه الله -.

* إن الشيء الذي يميِّز الأشخاص عن بعضهم هو النظرة السليمة إلى الأشياء.

* إن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد.

* لقد صبر أيَّوب - عليه السلام - على البلاء سنواتٍ كانت ثقيلة طويلة، وكانت عاقبة الصبر الجميل الشفاء الكامل وسلامة الأهل والمال، واستحق أن يقول الله - سبحانه وتعالى - عنه: (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ).

* لقد كان متوقداً برغم سكون الجسد؛ ففي فجر الاثنين غرة صفر 1425هـ الثاني والعشرين من مارس 2004م صلى الشهيد - بإذن الله - البطل أحمد ياسين الفجر في المسجد، وخرج محمولاً على كرسيه المتحرِّك، ليكون على موعد مشرق مع الشهادة التي كان يتمنَّاها، وقد تحققت أمنيَّتُه - كما نرجو له ذلك - رحمه الله -.

* حكم أستاذ الجامعة في كوبنهاجن بالغباء وعدم القدرة على التفكير على الطالب (نيلز بور) الذي أجاب عن سؤال في الفيزياء إجابة مخالفة لقوانين الفيزياء؛ فقد أجاب عن سؤال الامتحان: (كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب؟) بقوله: نربط البارومتر بحبل طويل، ونلقي به من أعلى ناطحة السحاب؛ حتى يلامس الأرض، ثم نقيس طول الخيط لمعرفة طول الناطحة. وحينما تظلَّم الطالب عند إدارة الجامعة لحكم الأستاذ القاسي عليه، أعادوا له الاختبار، وحينما ناقشه الأستاذ وجد عنده طرقاً أخرى كثيرة للقياس غير المتعارف عليها في قوانين الفيزياء. بعد سنوات أصبح هذا الرجل أبرز علماء الفيزياء في وقته.

* هاجر وابنها إسماعيل - عليه السلام - في وادٍ غير ذي زرع قصَّة عظيمة من قصص الصبر، والأمل، وعدم اليأس.

* حين تكبو فانهض، أَزِلْ الغبار عن ثيابك واجمع ما تساقط من أشيائك المتناثرة، والبس نعليك، وأكمل المسير؛ فالطريق لم ينته بعد.

* أبراهام لنكولن فشل في الأعمال الحرة عندما كان عمره 31 عاماً ثم خسر في الانتخابات عندما كان عمره 32 عاماً، وفشل في الأعمال الحرة مرة أخرى حينما كان عمره 34 عاماً، وأصيب بانهيار عصبي عندما أصبح في 36 عاماً، ثم خسر الانتخابات وعمره 38 عاماً، وخسر انتخابات الكونغرس وعمره 43 عاماً، وخسر مرة أخرى في الانتخابات وعمره 46 عاماً، وخسر مرة ثالثة وعمره 48 عاماً، وخسر سباقاً للفوز بلقب سناتور وعمره 55 عاماً، وفشل أن يكون نائباً للرئيس وعمره 56 عاماً، وفاز بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وعمره (60) عاماً؛ فتأمل المتابعة.

معلومات كثيرة منوعة تحت هذا العنوان الجميل (هكذا هزموا اليأس)، وهو كتاب من تأليف (سلوى العضيدان) غزير المعلومات، جدير بالقراءة لسهولة أسلوبه، وهناك بعض الملحوظات اللغوية والنحوية قد يكون بعضها أخطاء طباعية؛ فلعل المؤلِّفة - وفقها الله - تصوِّب ذلك في الطبعات القادمة.

إشارة: الحكمة ضالة المؤمن.





عبدالرحمن بن صالح العشماوي

إن الشيء الذي يميِّز الأشخاص عن بعضهم هو النظرة السليمة إلى الأشياء.>>


(هكذا هزموا اليأس)..........مبيـــن كتـــأب ممتــــــــــع

مكشور اخي ابويوسف على الموضوع

بارك الله فيكي

تقبل مروري واحترامي

باين ان الكتاب فعلا ممتع



تسلم الغالي على الموضوع هذا

تسلم عل الموضوع

شكرا على الموضوع المفيد وليتنا نعتبر