كانت هناك جمعية لجمع التبرعات من أهل المدينة وإنفاقها في مساعدة المحتاجين. وكان يعيش في هذه المدينة رجل غني جداً ولكن اسمه لم يكن من الأسماء التي اعتاد مندوب جمع التبرعات أن يراها في قائمة المتبرعين. وذات يوم قرر المندوب أن يتصل به ليقنعه بدفع ما يمكنه الاستغناء عنه لصالح الفقراء.
رد الرجل الغني على الهاتف وبدأ المندوب يقنعه بدفع تبرعات للجمعية قائلاً: (لقد علمت من أبحاثي الخاصة أنك أغنى رجل يعيش في هذه المدينة وأنك بالرغم من ذلك لا تدفع شيئاً لنا)، فقاطعه الرجل قائلاً: (وهل علمت من أبحاثك أن والدتي مريضة لدرجة أن علاجها يأخذ ربع دخلي الشهري؟)، فسكت المندوب لبرهة وقال: (لا)، فقال له الرجل: (وهل علمت من أبحاثك أن أخي كفيف لا يبصر ولا يتحرك إلا بالكرسي الكهربائي؟)، مرة أخرى سكت المندوب ولم يعرف ما يقوله، فقاطعه الرجل مرة أخرى قائلاً: (هل علمت أيضاً أن لي أختاً هجرها زوجها وتركها دون نقود هي وأطفالها الثلاثة؟)، ثم أردف قائلاً: (وإذا كنت لا أنفق مليماً واحداً عليهم، فلماذا أدفع لكم؟!).
توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فإني اليوم معك وغدا في التراب
فأن عشت فأني معك وان مت فلذكرى لك خطي
يامارا على قبري لا تتعجب من امري بالامس كنت معك وغدا انت معي
فياليت كل من قرأ خطي
دعــالــي