سمعت عن مثل هندي قديم يقول: (المرأة تعجب بقوة شخصية زوجها، ولكن الزوج يخاف من قوة شخصية زوجته) وسألت نفسي: هل صدق الهنود في قولهم هذا... وهل حددوا جنسية المرأة والرجل؟ أي هل قصدوا بنات وأبناء جلدتهم في الهند العظمى والتي أصبح الآن عدد سكانها يفوق (المليار نسمة) كآخر إحصاء.... أم أنهم أطلقوا العنان لخيالهم وقالوا المرأة والرجل بصورة عامة وهذا المثل يذكرني بالقصة التالية:

يحكى أن صياداً جاء بسمكة وأهداها إلى إمبراطور بلاده العظمى ففرح الإمبراطور بها وأعطى الصياد عشرة آلاف قطعة ذهبية، فانزعجت زوجة الإمبراطور لتصرف زوجها وقالت: ستجعل الناس يفعلون مثلما فعل الصياد ويأخذون مثلما أخذ، فنظر لها الإمبراطور وقال: يا إمبراطورة الإمبراطور ماذا أفعل... دليني على السبيل؟ فاقترحت عليه أن يسأل الصياد عن نوع السمكة، فإذا قال إنها ذكر.. فأخبره أنها أنثى، وإن قال أنثى قل له إنها ذكر، وبذلك ستسترد المال منه، فنادى الإمبراطور الصياد وسأله عن نوع السمكة، ففطن الصياد الذكي للفخ وأجاب بحكمة المتمرس على أنها ليست ذكراً ولا أنثى.. فاستغرب الإمبراطور من هذه الإجابة، وسأله ماذا إذاً؟ فابتسم الصياد ابتسامة خبيثة وقال: إنها (خنثى) يا سيدي الإمبراطور.. فأعجبت الإمبراطور إجابة الصياد ومنحه عشرة آلاف أخرى، ولدى خروج الصياد سقطت منه قطعة ذهبية على الأرض فالتقطها، فقالت الإمبراطورة لزوجها: انظر إلى الصياد اللئيم لقد بخل بقطعة ذهبية حتى لا يأخذها أحد الخدم المحتاجين، فغضب الإمبراطور ووبخ الصياد على فعلته.. فرد الصياد الذكي: لقد التقطتها يا مولاي الإمبراطور لأن عليها صورتكم المحترمة وخفت أن يطأها أحد بقدميه، فأعجب الإمبراطور لسرعة بديهة الصياد ومنحه عشرة آلاف أخرى، فثارت الإمبراطورة قائلة لزوجها: هل ستتركه هكذا يمضي بكل هذه الأموال؟ فقام الإمبراطور منزعجاً وصارخاً على زوجته قائلاً: (اصمتي وإلا خسرت الليلة كل مالي وقصري وربما حياتي بسببك).

بالطبع تلك كانت قصة خيالية من قصص ألف ليلة وليلة أو غيرها من قصص الأحلام.. إلا أن لتلك الحكاية الخيالية معنى كبيراً... فالإمبراطور يؤمن بأن علاقته مع زوجته الإمبراطورة ليست علاقة (تفريخ) وطبيخ وغسل صحون.... الخ... ولكن علاقة تفاهم واستبدال الآراء بينهما, ولم تقصد الزوجة الإمبراطورة إهانة زوجها (الطيب القلب).. أو فرض رأيها عليه.. كانت تعتقد أن رأيها واقتراحها باختبار ذكاء الصياد، سيعيد أموال الإمبراطور.. إلا أن الصياد كان ذكياً.. وذكياً بشكل مزعج.

والآن.. أحب أن أقول لإخواننا في القارة الهندية إن نساءنا ورجالنا في السعودية يحترمون الشخصية القوية في الرجل والمرأة.. والله على ما أقول شهيد.
=====================
د. محسن الشيخ آل حسان -الرياض

مهما خاف الرجل من المراة
دائما وبنظر الكل هوالرجل وليس المراه
والمراه تخطيء اما الرجل مرفوع عنه القلم استغفر الله
لاعدمنا مواضيعك ابو يوسف
تقبل مروري
منى الاماني

اتمنى لو الرجل يخاف من قوة شخصية زوجته في بعض المواقف من وجهة نظري الخاصه انها نادر ماتكون موجوده

الرجل والمرأة انسانان محترمان
ولكل منهما دوره في الحياة ولا يمكن ان تقوم المرأة بدور الرجل ولا الرجل بدور المراة
أما عن الشخصية فأقول أن المرأة التي تتجبر وتجير قوة شخصيتها على زوجها فهذه المرأة تحطم بيتها بيدها وهي لا تشعر
وفرضا ان المراة قوية الشخصية فالمفروض ان تستخدمها دعما لزوجها في الحياة وتربية الاولاد ومصارعة الحياة القاسية وخاصة ونحن نعيش هذه الايام والظروف الصعبة
شكرا على هذا الموضوع
تحياتي

خبر سمعته في الراديو اليوم عن طلب رجل تونسي الطلاق من زوجته العملاقة

لانتصارها عليه في عراك شخصي ...



الله يستر منكن ......

شكرا ياغالين على التعاليق

اصلا هم يفسرون القوامه على كيفهم
القوامه بانو هو ينفق عليها وانه يلبي متطلباتها وبما انه اقوى منها
فانه لازم يوفر لها ذلك
لكن الرجال يفسرون على كيفهم
وكيد النساء ليس بالذكاء بل الاحتيال
على الرجل
وكما ذكر بسورة يوسف