21 / 11 / 2008, 58 : 05 PM
|
|
مؤسس الموقع
|
المنتدى :
الحياة الاجتماعية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,618 |
1.05 يوميا |
|
|
393 |
10 |
|
|
|
|
الحفيد
حين أصبح الكاتب الكويتي الساخر سليمان الفهد جداً شعر بأنه لا يملك أية مشاعر تجاه حفيده.. واستغرب حدوث ذلك، فهناك أمثال عديدة تؤكِّد أن ولد الولد أعز من الولد!
فذهب للمختصين في الطب النفسي فقيل له اذهب وبعد عامين ستكشف شيئاً جديداً.. وفعلاً.. بعد أن بلغ الحفيد عامين شعر سليمان الفهد بأنه يحب هذا الطفل جداً وأصبح يلعب معه وقد فسّر الكاتب مشاعر الأجداد تجاه أحفادهم بقوله: الحفيد هو سلوى الجد ولعبته الأثيرة إلى نفسه! فهو مصدر فرحه وسعادته وأنسه دون أن يكلّفه ذلك أي استحقاقات، فوالدا الحفيد هما المعنيان بتربيته والسهر على راحته والاهتمام بصحته ورعاية شؤونه والجدان يتسلّمان الحفيد جاهزاً دون أن يبذلا في تربيته وتنشئته أي عناء. فهو الابن الحبيب المحبوب الذي لا يكلِّف حبه عناء ولا مشقة.
والحفيد من جانبه يجد في الجدين أعزَّ خلق الله لأنهما لا يقيّدانه بكلبشات الممنوع وقيود العيب وكل أشكال وأنواع العقاب والردع.. فالجدان يسمحان له بأن يلعب ويتحرّك ويعبث بالأشياء شريطة ألا يُصاب بضرر. وهو يشعر بأنهما أكثر فهماً لشخصيته المفعمة بالحيوية والحركة والنشاط.
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|