|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
اقلام صحفية 2005-2010 ماتخطه الاقلام الصحفية من مواضيع في جميع المجالات |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المضايقات للرجال منهن
المضايقات للرجال منهن!!!
د. محمد أبو حمرا قد يكون العنوان غريبا؛ ولكنه ليس إلا صورة لواقع يحصل لمن يمشي في الأسواق ويأكل الطعام ويخالط الناس في أماكن مزدحمة. كان الرجل هو الذي يبحث عن الجنس الناعم؛ لأن الخشونة دائما تصنع السلوك الخشن، وكان الجنس الناعم يتمتع بالهدوء والحياء والحشمة؛ فتراها تمشي مشية الحمامة لا عجل ولا بطء؛ ويومها كانت المرأة هي الضحية والرجل هو المفترس الذي تخاف منه!! ويبدو لي أن المعادلة قد تغيرت، فصار الرجل خجولا إلى درجة الخوف؛ وصارت المرأة ذات فكين مفترسين تبحث عن مضايقته بشكل علني وعلى رؤوس الأشهاد بلا وجل أو خجل. أحيانا يتحول الرجل إلى حامل أمتعة لها في السوق؛ أي أنها في المقدمة وهو خلفها مثل العنزة الكسول التي تتبع قطيع الأغنام ببطء وتخاف من الذئب الذي يأكل من الغنم القاصية، فيكون المسكين هدفا لذوات العباءات المخصرة وأولئك اللائي هن غير مخصرات لكن عيونهن كالشهب المرسلة لتفحص ذلك الذي يمشي على وجل وهو يقول سترك يا رب!! وعندما يكون بجوار زوجته أو ابنته في السوق المزدحم تأتي السيدة لتكون بينهما بلا اكتراث ولا حياء، بل تفتح أعينا ملئت كحلا وماسكرة لتقول له (أتحداك أن تقول شيئا) وهي بهذه الحركة تريد أن تضايقه رغما عن وجود محرم له معه!! لكنه محرم يفوت عليه الكثير من الحركات لأن السيدة مشغولة في المعروضات ولا تنتبه لزوجها الذي يجد المضايقات؛ لذا فهي محرم غير حام له. في الأسواق تجد نسبة النساء تفوق الرجال، ونسبة المراهقات وأشباه المراهقات أكثر من العوانس والمستغفرات القديمات جدا، لذا فهناك اندفاع قوي لا يمكن أن تتحكم فيه أية قوة مهما بلغت من الحذق والكياسة أبدا. لم يعد الهدوء والوقار في الأسواق كما كان سابقا بل تحولت الأسواق إلى جلبة وضوضاء لا يمكن أن يستوعبها الهدوء والإتيكيت الذي يحاول البعض ممارسته، لكن أنّا ذلك في عالم يكاد يموج بلا هوادة ولا حتى إعطاء أهمية للوقت والمحيط معا. أذكر زمن المراهقة -رحمها الله- سوق السدرة بالرياض، إذ كان الهدوء يطوق المكان والزمن واللحظة، وكانت المرأة تبايع الحانوتي وعيونها إلى الأرض حياء منها وترفعاً عن الشبهات واعتزازاً بذاتها وشرفها؛ أما الآن فتراها تعرف تفاصيل البائع من رأسه حتى أخمص قدميه بل تعدت البائع إلى المشترين من الرجال والنساء، وكأنها أوكلت بقراءة وجوه الناس في بحث علمي دقيق جدا. هي ظاهرة بدأت تستشري في مجتمعنا نتيجة للانفتاح الذي جاء دفعة واحدة بلا هوادة ولا هدوء، فهل يصمد مجتمعنا أمام ذلك التيار الأخلاقي أم يلحق بإخوانه السابقين إلى دهاليز الزمن المعتم بكل ألوان الطيف التي تعمي العيون وتهلك الحرث والنسل؟
|
المشاركة رقم: 2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المضايقات للرجال منهن
فعلا والله الله يرحم زمان مراهقاتنا
ويرحم ايام طفولتنا كنا نلعب جميع البنات مع الاولاد ولا نعرف اى شي اما الجيل الحالي يطلع على الدنيا وهو عارف كل شي مشكور اخوي على الموضوع
|
المشاركة رقم: 3
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المضايقات للرجال منهن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فعلا واقع نعيشه واشياء يندى لها الجبين الله يلطف بس بحال الأمة الأسلامية بوركت أخوي على أختيارك للموضوع |
المشاركة رقم: 4
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المضايقات للرجال منهن
لم يعد الهدوء والوقار في الأسواق كما كان سابقا بل تحولت الأسواق إلى جلبة وضوضاء لا يمكن أن يستوعبها الهدوء والإتيكيت الذي يحاول البعض ممارسته
تسلم اخوي على هذا الموضوع الجميل
|
المشاركة رقم: 5
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المضايقات للرجال منهن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير فيما طرحت فهذه حال المسلمين في هذي الفتره فنقص الوازع الديني يقلل الحياء , موضوع قيم شاكره لك اخي الفاضل ابو يوسف
|
المشاركة رقم: 6
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المضايقات للرجال منهن
الله يكون بالعون
نسأل الله ان يتغمدنا برحمته اللهم آمين
|
المشاركة رقم: 7
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المضايقات للرجال منهن
بارك الله فيكم ..
|
المشاركة رقم: 8
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: المضايقات للرجال منهن
بداية ختمت المقالة بالتساؤل التالي:
هي ظاهرة بدأت تستشري في مجتمعنا نتيجة للانفتاح الذي جاء دفعة واحدة بلا هوادة ولا هدوء، فهل يصمد مجتمعنا أمام ذلك التيار الأخلاقي أم يلحق بإخوانه السابقين إلى دهاليز الزمن المعتم بكل ألوان الطيف التي تعمي العيون وتهلك الحرث والنسل؟ أعتقد انه يقصد التيار الاأخلاقي وليس الاخلاقي... لا أدري هل كان خطأ لغويا... أو من باب التهكم والسخرية... بالنسبة لرأيي أرى انه لا تعميم.... أنا ضد كثير مما ذكر في هذا المقال... دمت بكل خير ابو يوسف
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المراهقة , الانفتاح , الحمامة , الحرث , الجنس , الناعم , النسلب , حامل , زوجة , صورة , سوق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|