يا الله نتشبه بقوم عذبوا ودمروا واحرقوا بغضب من الله أين ذهبت العقول أين أصحاب العقول ؟؟؟!!!
عيد الحب الذي يدعو للعشقِ والهيام والإباحية في بلاد المسلمين !!
ونظرت حولي أجد وإذ بي أجد اخواتى سافرت يسرن مع شباب أجانب عنهم ويضحكون ولا يراعون دين ولا قيم ولا أخلاق والمصيبة إنهن محجبات !!
حجاب على الموضة لكنه حجاب !!

هذا في البلاد المسلمة
زرفت عيني من الدم ومر بذهنى مقطع من حياتي وأنا اجلس مع عمتي رحمها الله بألمانيا تذاكر لي مادة العلوم وما أن مرت على درس يدرس لنا بالمدارس بالصف الثاني الابتدائي يشرح لنا فيه بالصورة امور لا تجوز ان تذكر
أسرعت رحمها الله إلى هاتفها واتصلت بابي رحمه الله وقالت له
تعالى خذ البنت لا يجب أن تربى هنا ابدا

هنا انحلال اخلاقى سوف تضيع فلا قيم ولا أخلاق أن تحكمت هنا لن أتحكم في المدرسة
واتى أبى رحمه الله وربيت في البلاد المسلمة التي تقلد الغرب في كل ما يفعل
ولا اعتبار لقيم اسلاميه ولا اعتبار لعادات وتقاليد

العادات والتقاليد جندوا لها الاعلام الفاسد حتى بات يقضى عليها شئ فشيئ
نحتجب لنصون انفسنا ومن حولنا فنحارب ونعامل بنفور وكأننا شاذات أو بنا مرض معدي خسئتم والله إنما نحن ضافر يقص من أقدمنا برقابكم
نقول هذا حرام كتاب الله يقول كذا يا ناس يقولون لنا انتم رجعيون متخلفون إننا بالقرن الواحد والعشرين وانتم تريدينا أن نرجع للوراء وها نحن نسير من سيئ إلى أسوء اتبعيهم يا عدماء الشخصيه اتبعهم حتى تباد وتندثر امتكم فلا تقوم لكم قائمه الى متى ترضون بضعفكم وهوانكم الى متى سوف ستصابون بهذا العمى والضلال ان كنتم ترضون به فنحن لا نرضى به نحن مسلمون لنا هويتنا ولنا تعاليم دنيا التى يجب ان تصان وتحترم كيف نرضى بها وقد
انقلبت بلدنا الاسلامى إلى معلم من معالم الغرب الكافر

زملائي في الجامعات شباب جد تافه ولا يعرف شئ عن دينه شباب ضائع كل شاب فيهم إلا ما رحم ربى منهم لا يهمه فقط إلا السيارة وان يكون له صديقه
الله اكبر ماذا يحدث الشباب في الجامعات كلا مع أخت له مسلمه يجلسون في البنج فى المدرجات او السلالم او الحدائق بلا حياء او خجل بل والله فى أوقات متأخرة من الليل أراهم يسرون فتيات مسلمات يا ناس كيف سمح لهن بالخروج ليلا اين انتم ايها المحارم كيف ترضون بهذا وبالليل شياطين تترصد لهن كيف تسمحون لابنتكم بالخروج بلا محرم يحميها فى هذا الزمان الذي عمت فيه ؟

ما الذي يحدث و لما سمح بالاختلاط الم يحذرنا منه رب السماوات ؟

لما تسمحون يا أولياء الأمور بهذا ؟ أين دوركم في حماية ألامه أتعتقدون أنكم لن تحاسبون عنا
داوى عمر بعيره الأجرب خشيه أن يحاسب عليه فكيف لا تداونا مما حل بنا من بلاء
كيف تسمحون بما يحدث وتسمحون أن يحارب الحجاب في ارض الله
لمصلحة من هذا؟

لمصلحة من أن لا تحترم العقول والعيون ؟ لمصلحه من يربى جيل شيطاني لا يعرف إلا شهواته ورغباتة ولا يعرف إلا انتهاك الحرمات لمصلحه من ؟

لما سمح بهذا الفساد المدمر ونغلي المهور فلا يلجأ ون إلى الحرام حتى تفشت فينا الرزايا فالله اكبر على أمه تركت منهج ربها فضاااااعت ما الذي يحدث يا امة الإسلام ؟

عيد حب اللهم أحصهم!!! بقدرتك وأرح البلاد والعباد منهم ومن شرورهم والتجارررررر من نار يريدون الكسب العفن على حساب القيم والأخلاق والمبادئ أف لكم أيها الخبثاء وابشروا يا من تحاربون الله وتسعون في الأرض فسادا ابشروا فيدخل عليكم كل كسب كسبتموه من بدعة وضلاله بأمراض وحسرات وندمات نعم ابشروا بحرب من الله يا من تفسدون في ارض الله
عيد حب اى حب هذه الكلمة ماذا تعنى في شرع الله ؟

إنهم يلوثوها بأبشع صورة
وما هي إلا أجمل كلمه خلقها الله فى قلوبنا
فالله عز وجل جعلها فينا لراحة النفس واليقين لا للشقاء والعنت
الله أوجدها فينا حيث نخرج من بطون أمهاتنا إلى الحياة الدنيا فنجد الحب والحنان فتنضج فطرتنا السوية ننشأ في ظل
حب الأب وحب ألام في حياة وديه بين إخوة نحبهم ويحبونا نحب من حولنا من جيران ومعارف ونحب لهم الخير ونحب أن نراهم في سعادة وهدوء واستقرار
ندرس ونتعلم أمور دينا ونختلط بمن حولنا من أهل ديننا ونتعا ول على الأعمال الدنيا لتكتمل الحياة ونكمل بعضنا بعضا
انه حب نظيف يحث على الترابط والايخاء

ولكن هناك معي أخر للحب
إنها إنها تلك المشاعر والأحاسيس التي نظمها لنا حبيب الله بنظام عظيم ولم يحرمنا الشرع من فترة وجدت فينا ولكن لمن يكون هذه الكلمة وتحق لمن ؟

وما هذا الحب اهو حقيقة أم خيال؟

وهل هو فكرة بالعقل أو إحساس طبيعي بالأنفس و لماذا يتألم البعض منه ويعيشون الندم ؟ إن الإسلام العظيم لا ينكر الحب بين الرجل والمرآة ولا يعيبه فشرع الله لم يحرمنا من شئ وكيف يكون الحب محرما وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وضع نفسه شافعا للمحب ولم ينكره على من وقع فيه فقد ذكرفي صحيح البخاري ان احد الصحابه ويدعى مغيث ( كان يمضي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له وقد صارت أجنبية عنه ودموعه تسيل على خديه فقال عليه الصلاة والسلام يا بن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا ؟ ثم قال لها لو راجعته فقالت: أتأمرني؟ فقال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه) رواه البخاري

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لو أدركت عفراء وعروة لجمعت بينهما) رواه ابن الجوزي بسنده وعروة عاشق وعده عمه بالزواج من ابنته عفراء بعد عودته من سفر للتجارة ثم زوجها لرجل من الأثرياء
فالإسلام لم يحرمه بل ضبطه بشروط لاستقامة الامه وعدم اعوجاجها

ويجب ألا ينشغل عبد بحب غير الله ورسوله لأنه لو انشغل إلا وأصيب بهم وحزن لن يفارقاه فهما أساس الحياة انظروا الى هذا الصحابى يقول الحديث لن مغيث يبكى رجلا يبكى من الحب يا الله ان ذل للنفس هذا ولا حول ولا قوة الا بالله !
ان حب الله ورسوله أساس الاستقرار ولا يتبغى ان يكون بالقلب إلا هما ولكن فترتنا البشرية حتمت علينا حب من نوع أخر حب البعض الناس ممن هم لهم دور فى حياتنا
نعم إنهم الأب والأم والاخوه فكيف لا نحبهم
ثم ياتى الحب الأخر الذي منه يدخل الشيطان وهو الحب الذى من خلاله يلتق الزوجان في حياة هادئة ويكونان سكن لبعضهما
فماذا نفعل إن وقعنا فيه ؟ وهو ميولنا تجاه شخص معين؟
ورد فى السيرة ان أمنا خديجه أعجبت بالرسول الكريم وبحث خلقه وأمانته بالتجارة فحدثت خدمتها بذلك فكان منها أن ذهبت حدثت الحبيب محمد فتقدم مع أعمامه لها وكان الزواج
فأن كان فدخلوا البيوت من أبوابها
ولمن ان زين لنا الشيطان العبث ببنات الناس وفتنتهم وسمعت لهم الفتيات ووعدوهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا وتعيش البنات فى الوهم والخيال حتى تسود القلوب وتبعد عن الله حتى تضيع وتضيع اسرة بكاملها وتشوه سمعتها
من يفعل هذا ان كان لديه ذرة ضمير كيف يهنأ بحياته وقد تسبب فى دمار بين من بيوت المسلمين؟؟ بلا شك ان كان لديه ضمير ما كان ليفعل هذا ولكن الديان لا يموت ووالحكم العدل سوف يقتص وما يظلم ربك احدا
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم بكل من اراد ببنت من بنات المسلمن شرا ان يرد كيده فى نحره وان يحبسه داخل جلده فلا يستطيع قيام ولا جلوس حتى يختنق ويموت ويريحنا من شره اللهم استحب فمن يفعل هذا ليس انسان بل شيطان شهوانى يبيع دينه بدنياه ورغباته بحسارته فاللهم ارح البلاد والعباد من هذا النوع يا الله
ومنهم امثال هذا النوع كثير كثير ومن يحب ويشعر بذلك
فما ارى الا ان الشياطين قد اجتمعت فى هذا القلب وصورت له الحبيب انه ملاك وانه وانه حتى الهته عن البعد عن ربه وزينت له المعاصي انها حلوه وربما عاشوا دقائق وساعات فى لذة ولكن
لا مرحبا بلذة من بعدها النار
عباد الله من أصيب بهذا المرض فى قلبه فاليفعل الاتى

القيام فى جوف الله والاعتذار للباري فلا يكون إلا هو في قلبي فهو من خلق الحب فكيف أحب غيره ؟ كيف أحب غيره ّ وكل محبةَ لغير الله تعالى تندثر ولا تدوم وتنقطع ولا تستمر؟

كيف أحب غيره هو من خلق الحب فى قلب امى وابى ليحتوونى ويحموني من مصاعب الدنيا فكيف احب غيره ؟

وهو من وهبني الحياة ورزقني بالرزق الوفير وهو معي أينما كنت وذهبت فكيف أحب غيره؟

هو أنسى وجليسي في كل وقت وفى كل حين يراني ويرعاني هو من يرفع عنى الضر فكيف أحب غير الله؟

يموت الأب وتموت ألام ويتفرق الناس ولا أجد غير الله فكيف أحب غيره ؟

أمر بالمحن وبالمصاعب فيذهبها عنى ويرحمني فكيف أحب غيره؟

ادعوه فى جوف الله واكلمه فيسمع لى ولا يمل منى فالله لا يمل حتى تملوا فكيف أحب غيره ؟

أخطئ في حقه دوما دوما ولا اشكره وأذنب وأذنب ويسترنى ويغفر لي ويمهلني فكيف أحب غيره؟

ان ابتليت بهذا أتصيد وأتصور وأتخيل كل عيب في المحبوب أضع دوما أمام عيني انه بشر يأكل ويشرب ويفعل كما يفعل الناس ان رايت فيه خصله لم تعجبنى اضعها نصب عينى واكبرها واكبرها حتى اكره
أضع دوما فى تصورى انه أيام على الدنيا وذاهب وانه إلى القبر ذاهب أتخيله وهو ملحد في قبره وسيأكله الدود ويتعفن فتصبوا نفسى الى الحور العين واجتهد لكى انالها برضى الله وقهر الأنفس
أتذكر دوما ان الكمال لمن خلق الكمال
أتذكر دوما أن القلب لا يجب أن يكون به إلا الله ورسوله ولا انشغل عنهما بدو نهما
الا اذا كان حلال طاهر وما يكون إلا بالزواج الشرعي الذي يكون بولي وشهود وإشهار
واكرر جواز شرعى

بولى

وشهود

واشهااااااااااااااااااااار

ما دون ذلك ليس بزواج يا بنات الإسلام وهذا ألصفه لا تكون إلا لزوج او زوجه بحلال الله
عندها تنبت هذه ألصفه لتكون لتكون شجرة تستظل تحتها أسرة بكامها هذا هو الحب فى الاسلام عباد الله فاتقوا الله
فالى اخوانى لا تتعجلوا الامر الله كتب لكم الرزق وانتم بقلوب امهاتكم والزواج رزق
كلا منكم الان يجلس لمن لم يقدر لهن الزواج بعد وزرقه موجود يسير على الارض وسوف يجمع بينكم الله حين يشاء فلا تتعجلوا لكى لا تعيشون فى ندم سوف يلازمكم لأنكم تعجلتم وفى ألعجله دوما
الندامه

والى وسائل الإعلام والله ان حسابكم عسير عسير عسير فأين ستذهبون من الله؟