|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
اقلام صحفية 2005-2010 ماتخطه الاقلام الصحفية من مواضيع في جميع المجالات |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
يخجلنا نشطاؤهم
بقلم : فهمي هويدي
لا يستطيع المرء أن يكتم شعوره بالدهشة المقترنة بالخزي والخجل، حين يجد أن فكرة مقاطعة إسرائيل تتفاعل في العالم الغربي، في حين تتراجع بشدة في العالم العربي. لا أتحدث عن الحكومات الغربية التي يعرف الجميع حساباتها، لكنني أتحدث عن شرائح بين المثقفين الشرفاء، الذين لم تلوثهم حسابات الساسة. حركة المقاطعة هذه أكثر وضوحا في أوساط الأكاديميين الإنجليز، الذين نشطوا في هذه الساحة منذ عام 2002. إذ نشرت صحيفة «الجارديان» آنذاك (في 6 أبريل) خطابا مفتوحا لاثنين من أساتذة جامعة برادفورد (ستيفن وهيلاري روز) دعوا فيه إلى وقف مؤقت للعلاقات الثقافية والأكاديمية مع إسرائيل احتجاجا على ممارساتها الوحشية في الأراضي المحتلة. وخلال أربعة أشهر أيد 700 أستاذ جامعي هذه الدعوة، كان بينهم عشرة من الأكاديميين الإسرائيليين. وقد شجع الأكاديميين البريطانيين على إطلاق وتأييد الدعوة أن مقاطعتهم للنظام العنصري في جنوب أفريقيا حققت نجاحا أسهم في إسقاط ذلك النظام. فكرة المقاطعة تفاعلت على مستويات عدة. ففي السنة ذاتها (2002) قررت د.منى بيكر أستاذة الترجمة في جامعة مانشستر (مصرية الأصل) مع زوجها الأستاذ بذات الجامعة وقف التعامل مع اثنين من الأكاديميين الإسرائيليين كانا ضمن الهيئة المشرفة على بعض إصدارات الجامعة. وبعثت برسالة إلى أحدهما قائلة: إذا كان المثقفون قد تعرضوا للوم لأنهم سكتوا على الهولوكوست (معاناة اليهود في ظل النازية)، فإنها إحساسا منها بالمسؤولية إزاء معاناة الفلسطينيين اتخذت قرارها بإقصائهما إدراكا منها أنها يجب أن تفعل شيئا، ولا تلتزم الصمت حتى لا تتعرض بدورها للوم والإدانة في المستقبل. لاحقا، في عام 2005، قررت جمعية المعلمين الإنجليز مقاطعة جامعتين إسرائيليتين لتأييدهما للاحتلال. وهو ذات الموقف الذي تبناه اتحاد الجامعات البريطانية في عام 2007. وفي 19 يناير من العام الحالي (أثناء العدوان على غزة) نشرت «الجارديان» خطابا مفتوحا وجهه عدد كبير من الأكاديميين إلى الحكومة البريطانية، طالبوها فيه باتخاذ خطوات مقاطعة إسرائيل على جرائمها التي ارتكبتها في القطاع، أسوة بموقفها من النظام العنصري في جنوب أفريقيا. صحيح أن هذه الخطوات لم تستمر، بسبب الضغوط الإسرائيلية القوية، لكن أهم ما فيها هو الفكرة التي عبرت عنها، علما بأن دعوات المقاطعة لم تتوقف منذ عام 2002 وحتى الآن، ولايزال صداها يتردد في أوساط النخبة البريطانية. المقاطعة صار لها أنصارها في الولايات المتحدة أيضا، إذ أطلقها بعض الأكاديميين في كاليفورنيا، أثناء العدوان على غزة، وكانت الكنيسية المشيخية البروتستانتية (الأكبر والأهم في أميركا) قد قررت في عام 2006 سحب استثماراتها الضخمة في إسرائيل، بعدما ارتفعت في داخلها أصوات قوية اعتبرت تلك الاستثمارات دعما للاحتلال والاستيطان في إسرائيل. صدى المقاطعة تردد في كندا. إذ دعا اتحاد العاملين الكنديين في أعقاب الهجوم على غزة في يناير الماضي إلى مقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين ومنعهم من القيام بالتدريس في جامعات «أونتاريو». وهو الاقتراح الذي قوبل بضغوط شديدة من الموالين لإسرائيل، وعدل بحيث دعا إلى قطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية. البروفيسور ديريك سامر فيلد أستاذ الطب النفسي البريطاني يعد أحد الناشطين البارزين الداعين إلى المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل، وهو يدحض الادعاء القائل بأن المقاطعة لا جدوى منها، ويقول في ذلك إنها عند الحد الأدنى تفضح المشكلة وتعلن عن وجودها، ويستدل على ذلك بأنه ما من وزير إسرائيلي يزور لندن إلا وتكون «المقاطعة» على رأس مباحثاته، مضيفا أنها تسبب لإسرائيل إزعاجا مستمرا، مشيرا إلى أن الصمت على ما يجري بمنزلة تستر على جرائم الاحتلال، التي ينبغي أن يدينها كل صاحب ضمير في العالم. ما رأي مثقفينا وزملائنا المحترمين؟ نقلا عن دنيا الرأي 14/6/2009م
|
المشاركة رقم: 2
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: يخجلنا نشطاؤهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد قبل الدخول في تفاصيل هذا الموضوع او اي موضوع له صلة بالمثقفين العرب لابد لنا من الحديث عن الوسط الثقافي العربي بشكل عام. ان الوسط الثقافي العربي لا يتمتع بتلك الدرجة من الانفتاح على الغير فكما نلاحظ ان ثقافته لا تتجاوز حدود شخصيته وهي من سماته الذاتية وليس للثقافة اي دور تأثيري لدى المثقف العربي . هذا من جهة من جهة اخرى يقر كاتب هذا الموضوع في بداية موضوعه بأن المثقفين (لم تلوثهم حسابات الساسة ) هل سأل كاتب المقالة نفسه حول السبب وهل سألنا انفسنا هذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يا ترى لم تلوثهم حسابات الساسة؟؟؟ اذا ما افترضناه سؤالا منطقيا فمن المنطق الاجابة بان انعدام الديمقراطية في المجتمعات العربية هي الدافع وراء ذلك. نقطة اخرى اود ان اشير اليها وهو الخطأ الجسيم في وضع وجه مقارنة او محاولة المقارنة بين المثقف الغربي والمثقف العربي ولا أريد تسميته بنظيره العربي لان ذلك خطأ ايضا ترى لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لربما تجمعهما كلمة ثقافة كمصطلح ولكن اذا ما اردنا توصيف الثقافة على هؤلاء النموذجين فاننا نرى اختلاف نوعية الثقافة واختلاف الهدف واختلاف الغاية واختلاف الاساليب الى ما ذلك من وجوه واختلافات اخرى اضافة الى ما ذكرنا وهو الاهم اختلاف المجتمعات وانظمتها ومدى الحريات والمساحات المتاحة لكليهما . اضيف نقطة اخيرة لاهميتها كما نعلم ان الوقوف على ارضية صلبة من اهم عوامل التأثير بمعنى ايسر واسرع لابد من ربط الثقافة العربية بالسياسة العربية وبمعلوميتنا ان السياسة العربية هشة امام الطرف الاخر فان الثقافة العربية والمثقفين العرب من وجهة نظري لن يكون لهم تلك المساحة من التاثير على الطرف الاخر .
|
المشاركة رقم: 3
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: يخجلنا نشطاؤهم
الغالي ......... ابوعزيز
فعلا مشكلة مثقفينا ارتباطهم الوثيق بسياسة الدول أما الشعوب العربية فهناك تفاعل مع المقاطعة ولو اننا ننتظر المزيد نقل جميل يابوعزيز فرَج الله عن أهلنا في فلسطين الحبيبة وكان في عونهم كن بخير دائما عزيزي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
|
المشاركة رقم: 4
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: يخجلنا نشطاؤهم
اهلا وسهلا بك اخي سفير الشوق بداية
للتوضيح فقط ان المقالة هي المذكورة في الصفحة الاولى فقط اما ما عقبها من راي في الصفحة الثانية ... فهو ما كان ردا لي على هذه المقالة في المرة الاولى التي قرات المقالة فيها.... حقيقة كانت مقالة مهمة جدا اتمنى من كل مواطن عربي ان يبدي رايه فيها شكرا لعاطر تواجدك واراءك التي اسعد بقراءتها دوما دمت بالف خير وبكل سعادة..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|