دبي-العربية

شدد ضيوف برنامج "حوار العرب" على وجوب علاج مشاكل الغذاء في العالم العربي، معتبرين الأمن الغذائي تحدياً كبيراً يحتاج من العرب تتضافر جهود الدول الغنية مع الفقيرة من أجله حله. يأتي ذلك في الحلقة التي تعرض الساعة العاشرة بتوقيت السعودية من مساء الخميس 25-2-2010، والتي تتناول أوضاع ومستقبل الأمن الغذائي في الدول العربية في ضوء الأزمات المالية والاقتصادية العالمية، والارتفاع الكبير في أسعار الغذاء وأنواع المحاصيل في الأسواق العالمية.
تهديد غذائي
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود الدكتور حمد الشيخ إن الدول العربية مهددة في أمنها الغذائي والزراعي في السنوات القادمة، لكن يختلف الأمر من بلد لآخر، خصوصاً وأن الوطن العربي يستورد 45% من متطلبات غذائه من الخارج، وهناك انخفاض في إنتاجنا نتيجة العديد من الظروف. كلما زاد عدد السكان زادت نسبة العجز في الميزان الغذائي في الوطن العربي .

وذكر الأمين العام المساعد لشؤون الاقتصاد في منظمة المؤتمر الإسلامي السفير حميد أوبيلوريارو أن المسألة تعتبر مسألة تحديات إثر الأزمة المالية العالمية .
وحول أسعار الأغذية المرتفعة قال "إن الدول العربية التي تستورد أكبر كمية من الأغذية تواجه بعض الصعوبات بالنسبة لكلفة استيراد الغذاء، ولابد من تعزيز القدرات الإنتاجية في الدول العربية حتى نصل لنوع من الاكتفاء الذاتي"، مشدداً على أهمية الاستثمار في المجال الزراعي وإيجاد شراكة بين الدول العربية الغنية والفقيرة .

وقال وكيل كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن صالح فاضل أن العالم العربي يعاني من مشكلة غذاء حقيقية، ولها أسبابها. ومن مبرراتها أننا ما زلنا نستخدم الأساليب التقليدية في صناعه الغذاء، وما زال لدينا انفجار سكاني في حين أن الغرب يحاول معالجة هذه المشكلة .
وتتناول الحلقة التي سجلت في جدة في المملكة العربية السعودية سياسات الأمن الغدائي في الدول العربية، وتوجه العديد من الدول العربية الخليجية إلى الا ستثمار في الزراعة في بلدان آخرى عربية وغير عربية.

إضافة إلى تأثير أزمات الأمن الغدائي وارتفاع الأسعار في زيادة مستوى الفقر وبالتالي تأثيرها على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني في البلدان العربية، مع البحث في إمكانية فرص الاستثمار الزراعي المشترك في الدول العربية في ظل توافر الرساميل ومصادر الطاقة والأراضي الزراعية والأيدي العاملة.

و استضافت الحلقة الأمين العام المساعد لشؤون الاقتصاد في منظمة المؤتمر الإسلامي السفير حميد اوبيلوريارو، ووكيل كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن صالح فاضل، ومستشار في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الدكتور سمير عريقات، وعضو لجنة التخطيط للجمعية الدولية لإدارة الأزمات الدكتور نائل المومني.



في انتظار اراءكم

حقيقة انه امر غريب جدا...

سنستمر بالقول

بأن السودان لو زرعت لكفت الوطن العربي كله...

عسانا نكتفي بعقد ندوات والمحاضرات الرنانة ... وننطلق نحو العمل الجاد

مشكلتنا نحن العرب نعاني الفقر في التفكير واستغلال الفرص

فليس هناك اغنى من الدول العربيه في الكنوز المتوفره لديها

من بترول وغاز واراض زراعيه ومسطحات مائيه بما فيها من خيرات

بالاضافه الى شباب لو تم استغلال عقولهم بالشكل الصحيح مع خبرات من سبقهم فعلا سيكون لدينا الاكتفاء الاقتصادي والغذائي

لكن ماذا اقول الا يااااااااااااااخساااارة ولا حياة لمن تنادي

موضوع رائع
جزاك الله خيرا
متل ما قالت اخت الكريمة زهرة المدائن يا خسارة
دول العربية عندها كل شىء فيها دول فلاحية ودول منتجة للطاقة لكن للاسف تعاملات مع الغرب طمع فيها وخربها حروب ونزاعات
فكل بقعة عربية ما تخلوا من استغلال وجشع الغرب الي زادها فقرا واحتياجا اقتصاديا

دمت في حفظ الله

ما يشعرني بالاسى هو ما ختمت به ردك اختي زهرة المدائن

فعلا لا حياة لمن تنادي .... لا أدري لماذا تجرع هؤلاء الحكام الهزيمة النفسية

دمتم باحترام لهذا الوعي وهذا القلم

فعلا اختي فاتن

أصبحنا نأكل مما لانزرع ونلبس مما لا نصنع

كثير من التساؤلات نطرحها كشباب ... لا نجد اجابات عليها سوى مزيد من الاسى

دمتم بخير وسعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدينا مزرعة صغيرة تنتج مايزيد عن حاجتنا على صغرها من شتى انواع الخضار

اعتقد باستطاعة الدول العربية زراعة مايلبي حاجتها من المواد الغذائية فكل شي متوفر ...

ثم ان عدد سكان الدول العربية مجتمعة يحتاج لسنوات طوال ليصل لمجموع سكان امريكا حاليا اذا كانت المشكلة في عدد السكان ...

هنا السؤال المحير , ؟؟؟!!!!

الموضوع ليس بحاجة الى ابتكار اية حلول

الحلول موجودة والامكانيات متاحة اخي ابو يوسف

شيء مستفز حقيقة

مشاركة جميلة

شكرا لاجلها ....

هذا الرد للتجربة فقط... سيتم حذفه لاحقا