|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
سواليف عـــامة وناسة وتغيير روتين |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
انتبهوا أيها الساسة
هناك مَن يَقذف الحجارة في جانب معاكس؛ ليصرفَكم ويَشغلَكم عن عمليَّة سطو مُسلَّح تُدار في الجانب الأخر.
تقسيم السودان خُطة مُحكمة وُضِعتْ منذ خمسين سنة؛ لتَنْفُذ أمريكا واليهود إلى قلب الأُمَّة الإسلاميَّة، وتُحْكِم قبضتَها عليها. والآن اتَّضحت الرؤية، البداية تقسيم السودان إلى شمال وجنوب، ثم بناء سدٍّ في جنوب السودان يتحكَّم في 15% من ماء النيل الذي يَصِل إلى مصر، والسعي لبناء سدٍّ أخرَ في إثيوبيا يمنعُ ماء النيل من الوصول إلى مصر. وإمَّا أن توافقَ مصر على بنود تلك المعاهدة، والتي من أهمها أن يَصِل ماء النيل إلى دولة اليهود؛ لتصبحَ دُول حوض النيل إحدى عشرة دولة بدلاً من عشرة دول، وإمَّا أن يُمنَعَ ماءُ النيل عن مصر، وشمال السودان المسلم، وبالطبع اليهود؛ لأنه لن يَصل إليهم إلا عبْرَ مروره بمصر. لنجد أنفسنا قاب قوسين أو أدنَى من خطرٍ قادمٍ يُهدِّدنا في شرابنا بعد أن هدَّدنا الغلاءُ في طعامنا. ولا يَخفى على أحدٍ أنَّ اكتشاف البترول في السودان فتَحَ شهيَّة الطامعين والناهبين أكثر لتنفيذ مُخطط التقسيم؛ إذ إنَّ التقسيم يُوجِد الفُرقة، والفُرقة تستوجب- كما هو معلوم- قوَّات حِفظ السلام الدوليَّة، ومن ثَمَّ تدخُّل أمريكا، وعلى إثرها اليهود. وكان من المفْتَرض أن تُقابَل خُطة التقسيم من قِبَل المسلمين بخُطة مضادَّة تحافظُ على وَحْدة السودان بمزيدٍ من الاستثمارات فيها؛ عوضًا عن استثمار الأموال العربيَّة في بنوك سويسرا وأمريكا، وإرسال الدعاة والمصلحين إليها. فمتى نتحوَّل من سياسة معالجة الخطر إلى سياسة دَرْءِ الخطر قبل وقوعه؟! والمؤشِّرات توضِّح أنَّه ما دام همُّنا لا يزال يدور في فَلك كرة القدم والأفلام والمسلسلات ، فإنَّ السنين العجاف تلوحُ في الأُفق، وبعد انحسار الماء وما يترتَّبُ عليه من كساد الزراعة، سنضطر لسياسة صارمة مَفادُها شدُّ الحزام على بطوننا؛ حتى لا نخسرَ أصدقاءَنا وحلفاءَنا في الغرب؛ إذ لا بُدَّ من بعض التضحيات في سبيل الوفاء بالعهْد، ألا نتحمَّل بعض الجوع من أجْل الحفاظ على معاهدة تُحقِّق لنا السلام والأمن؟! والسؤال الملح: أيهما يجب أن نختارَ: تحمُّل فقدان الطعام والجوع، أم تحمّل فقدان الأمن المزعوم؟!! سأتركُ لكم الإجابة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
|
المشاركة رقم: 2
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: انتبهوا أيها الساسة
ان القائد الذي يخسر الارض ولايخسر الشعب ....يستطيع ان ينهض وينتصر ...
اما القائد الذي يكسب الارض ويخسر الشعب فلايمكن ان ينتصر ابداً ... انا اعتقد ..... ان من لايملك غذائه لايملك حريته الغذاء والامن كلاهما يلزمان أي مجتمع ..واي شعب نحن بحاجه ألي اعاده تقييم الفكر السياسي الذي تدار به شعوبنا العربيه ...ورجال يحكموا بما يعيد للشعوب العربيه الكرامه ..... اخي عمرو عبده ......... ابداع حقيقي في الاحترام ورقي الفكر.... ولم اجد من الكلمات ما يضاهي كلماتك بشئ حقيقي عجزت حروفي عن ايجاد كلمات للشكر لك مني اخي عمرو عبده كل الاحترام والتقدير
|
المشاركة رقم: 3
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: انتبهوا أيها الساسة
والسؤال الملح: أيهما يجب أن نختارَ: تحمُّل فقدان الطعام والجوع، أم تحمّل فقدان الأمن المزعوم؟!! أوافق أخي الشفق توصيفه الراقي ... باعتقادي هو سؤال يوجهه الساسة ... وهو بمثابة مبرر لمخاوف قد صيغت من أحلام ساستنا الاجلاء... فلماذا نلزم أنفسنا بالاختيار .... لماذا علينا أن نختار... !!؟؟!! احدى هكذا خيارات... ولتبدأ من هنا أجاباتنا... أو لتبدأ تساؤلاتنا ان صح التعبير... أعتقد أن هذه التساؤلات هي ما شكلت دافعا لخروج هذه المقالة الى النور أحييك أخي عمرو عبده لما أضفت من عمق فكري هنا... ودمت بكل خير...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إليك أيها الأب | عمرو عبده | سواليف عوائــل | 2 | 24 / 12 / 2010 06 : 05 AM |
أيها المغتاب | جود | منوعـــــات 2005-2010 | 4 | 16 / 05 / 2006 00 : 04 PM |
يا أيها الذئاب لن نخلع الحجاب! | عمرو عبده | الثقافة الاسلامية 2005-2010 | 3 | 22 / 12 / 2005 45 : 02 PM |
دورة بسيطة في صيانة الجهاز | النبراااااس | الاتصالات والعالم الرقمي | 3 | 20 / 12 / 2005 57 : 12 AM |
تذكر أيها (السراج) | SALMAN | سواليف أدبــاء | 0 | 20 / 03 / 2005 26 : 10 AM |