تقدم خبيرة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد مجموعة من النصائح لكل فتاة مقبلة على الزواج، قائلة: اعتادت الأسر المصرية تزويج بناتها فى موسم الأعياد، ويشهد موسم الأضحى الحالى عددا كبيرا من الزيجات التى ربما تأجلت نتيجة لظروف الثورة،
وعلى العروسة أن تتفهم فكرة الزواج بشكل صحيح بمعنى ألا تتعامل مع الزواج على أنه دلال وشهر عسل مستمر، وفى الوقت ذاته لا ترى أن الزواج مشروعا اجتماعيا فاشلا مثلما يراه الغالبية العظمى من الشباب، ولكن فى الحقيقة أن نجاح أو فشل أى علاقة يتوقف على الاختيار الصحيح.

وأضافت أن أى فتاة لابد وأن تكون لديها خبرة نظرية بمعاملة وسيكولوجية الرجل واحتياجاته العاطفية مع ضرورة أن تكون لديها خبرة فى أمور البيت والتربية، وخاصة أن هذه من أحد أعمدة أى حياة زوجية سليمة.

ونصحت شيماء الفتيات بعدم الانبهار بأى طارق على باب المنزل لمجرد أنه ذو شكل جذاب أو وظيفة أو مال، ولكن أهم نقطتين يجب النظر إليهما والبحث عنهما هما الأخلاق والالتزام الدينى ولكن الالتزام ليس التشدد بمعنى أن الوسطية مطلوبة، مشيرة إلى أن من إيجابيات الزوج الملتزم دينيا الاحترام مهما تباينت الآراء وعدم الإيذاء أو الهجر أو هضم الحقوق، وإذا كره منها خلقا، رضى منها آخر.

وحذرت من ضرورة الابتعاد عن أربعة أنواع من الرجال هم البخيل وغير المسئول والنرجسى والشخص الذى يتعامل مع الحياة بالقوة، لأن البخل وعدم المسؤولية ليست من صفات القوامة المطلوبة من الرجل، والنرجسى ليس لديه وقت للاهتمام بغيره، كما أنه لا يقدم الاعتذار إذا أخطأ ويظل يضع زوجته ويضعها على هامش حياته، أما الشخص الذى يتعامل مع الحياة بالقوة فلا يمكن التفاهم معه أبدا ومن تتزوجه لن تنعم بحياة كريمة على الإطلاق.



وتختتم شيماء حديثها قائلة إنه لابد من توضيح كل الأمور فى الخطبة، من حيث عمل الزوجة وهل ستساعد فى الإنفاق بعد الزواج، كما يحاول الطرفان الاتفاق على بعض المفاهيم مثل معنى الزواج وهدفه لكل من الطرفين كى يستطيع كل منهما تلبية حاجة الطرف الآخر، وكذلك الاتفاق على مفاهيم أخرى مثل القوامة والطاعة ونظام الإنفاق وحدود تدخل الأهل.

موضوع رائع
تسلم الاياي

للاسف كل هالاشيااااء يفهمها المجتمع بدون جدوى



عندنا ثقافة الوعي والكلام ولكن نفتقد ثقافة التطبيق

تسلم ع الموضوع