تقولها الأم لولدها عندما يسألها إلى أي درجة هي تحبه؟! أو قد يقولها صديق لصديقه أو أخ لأخيه!

هل لا بد أن يموت أحد ما حتى نريه كيف كنا نحبه؟ وكيف سيرى هذه المحبة وهو ميت!

نحن مجتمع (تربى) أفراده على أن لا يفصحوا عن مشاعرهم مع أن ديننا السمح يأمر بذلك والنبي صلى الله عليه وسلم حض على ذلك بما معناه: (إذا أحب أحدكم أخاه فليقل اني أحبك في الله) و (تهادوا تحابوا) و (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) وكثير من الأحاديث النبوية التي تدعو لنشر المحبة... فما الذي نفعله الآن؟!

هل لا بد أن يموت صديقي حتى أريه كيف سأبكي عليه... هو لن يرى؟ سيقول الناس إنني بكيت عليه بكاء الأخ لأخيه.. ولكن كيف سيعلم صديقي أنني كنت أحبه كنفسي؟! لماذا لا أبين له (غلاته) وهو حي يُرزق ويعلم بذلك ويشعر به والأهم من ذلك أن يسعد بهذا الإحساس!

لماذا لا نكون ملتزمين بديننا في مشاعرنا كما في عبادتنا... الدين ليس عبادة فقط.. الدين أيضاً حياة.

تركي بن إبراهيم الماضي

من اجمل ما قرأت
ومن اجمل المواضيع
كلنا نحب في حياتنا اخ صديق صديقة اخت قريب غريب من دون حب الوالدين الحب الاكبر بحياتنا
ومن اروع انواع الحب المحبة في الله الخالصة لوجه رب العالمين
حب طاهر ونقي دون مصالح او اغراض اخرى دنياوية قد تفسد المعنى الحقيقي للحب
قد نحب اشخاص لا نعرفهم فقط جمعتنا الصدف اما بمواقف عابره او مكان ما او لقاء غير مقصود
واحيانا تكون الصداقة علاقة اقوى من الاخوة الواجب ان لا نبخل بمصارحة الاخرين بمشاعر صادقة
من القلب حتى لا نندم بعد فوات الاوان قد تكون غصة بلقلب مدى الحياة
كلمات ابكتني اسأل لله ان يجمعنا بمن نحب تحت ضله في يوم لا ضل الا ضله في جنات الفردوس للذين رحلو بجوار ربهم وتركونا
وان يجمعنا بدنيا من هم هلى قيد الحياة على المحبة والخير
اعتذر على الاطالة في الرد ولكن تعبيرا عن اعجابي با الموضوع وتأثري به بحكم التجربتي
تحياتي وتقديري لك ابو يوسف
مشاعر صامتة

ماشاء الله مشاعر ردك موضوع بحد ذاته الله يعافيك

لابد كل انسان يمر بتجربة وتبقى الذكريات .....