|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
سواليف كتاب الصحافة مختارات مما ينشر في الصحف لبعض الكتاب من مواضيع مهمة ((مواضيع وليست اخبار صحفية)) |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بين الألم والأمل
بين الألم والأمل (1-2) قد نكون سئمنا الحياة لأنا تركنا غيرنا يسأمها، وفتحنا لسأمها في قلبه باباً بمعاول ظلمنا أو تخاذلنا. الأيام دولٌ مَنْ سره زمن ساءته أزمان، وما رأيتنا نفعل شيئاً إلا ذهبنا ثم لقيناه أمامنا ذكرى ملقاة على قارعة الطريق نلتقطها لنعيشها ألماً يتحرر من الفضاء فيسكن أفئدتنا، يقتات بما بقي لنا فيها من أفراح ويمدد أعضاءه الخشنة على بساط الهدوء فيها، فيدمي جنباتها، ويحطم ما علقنا على جدرانها من مشاعل تنضح بالفرح. الألم جرعة نسقيها ونستقيها، نملأ كؤوسنا بعلقمها فنرهق حالنا ومجالنا، ونحمل فوق أراضي الرضا جبال السخط. الألم كلمة ترهق القلم، وتزعج الصحائف.. لكن رغم هذا فما زال القلم يستحثني على كتابة الأمل حين ألقاكم.. علي أحمد المضواح
|
المشاركة رقم: 2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: بين الألم والأمل
بين الألم والأمل 2-2 في مقال مضى أرهقت قلمي بضيم الألم وأدميت صحيفتي بجراحه، لكني علمت أن طب القلوب توصل منذ زمن بعيد إلى دواء يحسر استفحال الألم، ويخفف من وطأة ضيمه على الأفئدة... دواء أعلن تحديه لغول الألم فاتخذ من أحرفه لبوسا لكنه غير تشكيلتها، ليبرز فلسفته الأسمى في أن الألم في أصله أمل وحال القلوب معه كمن يستخدم المدية ليدمي يده أو من يستخدمها ذاتها ليقلم عصاه التي يتكئ بها مستعينا على الحياة مواصلا المسير. رغم ضيم الألم إلا أنه بجرعة من الأمل ينحسر ويتخذ من طرف الفؤاد ركنا متواريا عن أعين الأوجاع، ورغم قوته إلا أنه يتقهقر أمام آمال تكسر أشواكه فيستحيل أليفا محركا ذيله يستجدي الرضا.. دواء آلامنا أن نستمطر ديمة آمالنا لننبت في قلوبنا سعادة يكون لزاما علينا تعهدها لنجني طيب ثمارها. علي أحمد المضواح
|
المشاركة رقم: 3
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: بين الألم والأمل
رائع جدا وكلمات جميلة
يعطيك العافيه على الاختيار الموفق شكرا ابو يوسف |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|